أثار خبير الزلازل التركي شَنَر أُشومَزسوي، المعروف بتحليلاته الدقيقة للزلازل، الانتباه مجددًا بتوقع جديد بعد الزلزال السابق والذي تلته سلسة من الهزات الأرضية المتفاوتة القوة. وحذر أُشومَزسوي من خطر حدوث زلزال آخر بقوة 6.0 درجات في المنطقة القريبة من إسطنبول، مشيرًا إلى وجود “حفرة” في تلك المنطقة قد تكون سببًا في حدوث الزلزال.
وبعد الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجات في إسطنبول، لا تزال الهزات الارتدادية العنيفة مستمرة. وشهدت مدينة إسطنبول، السبت، هزة أرضية بلغت قوتها 3.7 درجات، ما أثار الخوف بين السكان.
وفي تعليقه على الزلزال، وخلال مشاركته في أحد البرامج التلفزيونية، أطلق خبير الزلازل شَنَر أُشومَزسوي تحذيرات مهمة، حيث أشار إلى وجود “حفرة” قرب إسطنبول قد تشهد زلزالًا آخر بقوة 6.0 درجات، وفقًا لتوقعاته.
وأوضح أن “هناك زلازل صغيرة قبالة سواحل منطقة أفجيلار. هذه الزلازل وقعت على الحافة الشرقية لحفرة تشينارجك. هذا طبيعي، فهي ارتدادات للزلزال الذي وقع هناك، ولا يوجد تحميل جديد على فالق آخر.”٬ واضاف “لكن في المنطقة الممتدة باتجاه الحفرة، قد يحدث زلزال بقوة 6 درجات. فهناك فالق عميق، وهو ينكسر قطعة قطعة”.
وأكد انهيار فرضية الزلزال بقوة 7 و 7.2 درجات وقال “الفرضية التي تقول إن الفالق سينكسر دفعة واحدة ويحدث زلزالًا بقوة 7 أو 7.2 درجات، قد انهارت. لن يكون هناك زلزال مخيف إلى هذا الحد”.