“فضيحة على قارعة الطريق: نساء بأوراق عاملات منازل يتحولن إلى مومسات!”
في مشهد صادم يتكرر كل ليلة في منطقة الدورة، تنتشر مئات النسوة لممارسة أقدم مهنة في التاريخ، وسط غياب كامل للأجهزة الأمنية من أمن عام وأمن داخلي. ورغم التحذيرات المتكررة والمنشورات العديدة التي أطلقتها صفحة وينية الدولة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن المشهد يزداد سوءًا، وكأن هناك قرارًا خفيًا بعدم المساس بهؤلاء النسوة أو من يقف خلفهن.
المثير للريبة أن معظم هؤلاء النسوة دخلن لبنان بصفة “عاملات منازل”، مستقدمات بشكل قانوني على حساب مواطنين يبحثون عن خدمة شريفة، إلا أنهن سرعان ما يهربن من منازلهن، ويندفعن إلى الشارع لممارسة هذه المهنة، التي تدر عليهن أرباحًا خيالية مقارنة بأي عمل آخر.
أمام هذا الواقع المرير، يتساءل اللبنانيون: من يحمي الشارع من هذه الظاهرة المقلقة؟ وأين هي الدولة من هذا الانفلات الأخلاقي والاجتماعي الذي يهدد أمن المجتمع وقيمه؟
شاهدوا الفيديو الكامل
#وينية_الدولة