كتب الإعلامي سامي كليب عبر منصة إكس
الصراحة افضل
اوهامٌ لا بد من وقفها :
الوهم الاول ان مفاوضات ايران وإدارة ترامب ستنجح وتنتهي مشاكل المنطقة. ايران تدرك ان المفاوضات ستزداد تعقيدا ولذلك زار وزير خارجيتها زار الصين وروسيا في رسائل واضحة لترامب وتجنباً لما هو اسوأ ولتشكيل سد آخر ويستند في جانب منه إلى تطوير العلاقة مع دول الخليج وفي مقدمها السعودية .
الوهم الثاني انً نتنياهو قد يوقف حربه ضد حماس او حزب الله او الضفة او ايران. فهو يزهو بأنه حقق انجازات كبرى ولا بد من استكمالها بالقضاء التام على قدرات المحور الآخر .
الوهم الثالث ان حزب الله سيسلم سلاحه، خصوصا إذا فشلت المفاوضات الإيرانية الاميركية. هو فقط يمرر الوقت بانتظار ظروف افضل ، ويعتبر ان تسليم سلاحه انتحار . ولذلك سنشهد تصعيدا اكبر لخطابه ضد تسليم هذا السلاح .
https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?gdpr=0&client=ca-pub-3786317930779920&output=html&h=300&adk=4219201382&adf=11801020&pi=t.aa~a.1940800742~i.13~rp.4&daaos=1745410380812&w=360&abgtt=7&lmt=1745426098&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=2568750415&ad_type=text_image&format=360×300&url=https%3A%2F%2Falhadeel.net%2Farticle%2F748001%2F&host=ca-host-pub-2644536267352236&fwr=1&pra=3&rh=259&rw=310&rpe=1&resp_fmts=3&sfro=1&wgl=1&fa=27&uach=WyJBbmRyb2lkIiwiMTEuMC4wIiwiIiwiTm90ZSAxMVAiLCIxMzUuMC43MDQ5LjEwMSIsbnVsbCwxLG51bGwsIiIsW1siR29vZ2xlIENocm9tZSIsIjEzNS4wLjcwNDkuMTAxIl0sWyJOb3QtQS5CcmFuZCIsIjguMC4wLjAiXSxbIkNocm9taXVtIiwiMTM1LjAuNzA0OS4xMDEiXV0sMF0.&dt=1745426097703&bpp=7&bdt=5815&idt=-M&shv=r20250422&mjsv=m202504170101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID%3Df33c6a0c33e97b36%3AT%3D1725129724%3ART%3D1745426096%3AS%3DALNI_MaS4wDR72xgwvAVCQKCzlBVkbpUPQ&gpic=UID%3D00000ee42a4af319%3AT%3D1725129724%3ART%3D1745426096%3AS%3DALNI_ManKQe1IXFgN5cprepr9yu_EBJ8ug&eo_id_str=ID%3D8df144938f82dd4b%3AT%3D1740755070%3ART%3D1745426096%3AS%3DAA-AfjZ_mjuXu4kxq88ky7waJmWh&prev_fmts=0x0%2C360x237%2C360x300%2C360x300%2C360x300&nras=6&correlator=635466364270&frm=20&pv=1&u_tz=-420&u_his=1&u_h=800&u_w=360&u_ah=800&u_aw=360&u_cd=24&u_sd=2&dmc=8&adx=0&ady=1618&biw=360&bih=680&scr_x=0&scr_y=762&eid=95358862%2C95358864%2C31084128%2C95354564%2C95357877%2C95357715&oid=2&psts=AOrYGskUAj-UQQ7icdtp9cRAd3-_OnmeNjmDY2995iFJWE-2VDABRFyJ-irlcR7lbuNAfky6-qqOxBTHTWmW17FMm8TVAXk&pvsid=4028772662828032&tmod=986286377&uas=0&nvt=1&fc=1408&brdim=0%2C0%2C0%2C0%2C360%2C0%2C360%2C753%2C360%2C752&vis=1&rsz=%7C%7Cs%7C&abl=NS&fu=128&bc=31&bz=1&td=1&tdf=2&psd=W251bGwsbnVsbCxudWxsLDNd&nt=1&pgls=CAEaBTYuNi4y~CAEQBBoHMS4xNDcuMA..~CAEQBRoGMy4yNy42&ifi=7&uci=a!7&btvi=4&fsb=1&dtd=482
الوهم الرابع ان توسيع حجم التنازلات السورية لواشنطن سيثبت الاستقرار ويسمح بإقامة دولة قوية ومستقلة. لن يُسمح لسوريا ولبنان بقيامة حقيقة لان نجاحهما يعارض اهداف اسرائيل وحلفائها. وسيستمر الضغط كبيرا للتطبيع بلا شروط … ولن يسمح لسوريا باستقرار امني قريب .
لذلك فمن يعتبر ان المنطقة ذاهبة إلى استقرار حقيقي واهمٌ، نحن للأسف ما زلنا في اوج الحريق وكل يوم سنشهد تصعيدا جديدا، طالما لم يقم مشروع عربي اسلامي صلب وقادر على فرض شروط تفاوضية لإنقاذ فلسطين وتشكيل سد منيع ضد هيجان نتنياهو وللضغط على ترامب.
تحاول السعودية ومصر الذهاب بهذا الاتجاه وتعزيز التحالفات الدولية والإقليمية الأخرى من الصين وروسيا وصولا إلى الهند ، دون إغفال ضرورة تعزيز العلاقة مع ايران وتركيا. لكن الأوضاع مع زالت معقدة جدا. وصعبة جدا وقابلة للتفجير في اي لحظة. ذلك ان اسرائيل الحالية تعتبر انها امام فرصتها التاريخية لإقامة الدولة الموعودة والمبنية على الأساطير الدينية التوراتية والإنجيلية الصهيونية وغيرها. وايران ومحورها ليسا قادرين على تقديم تنازلات كبرى لإعتقادهما بان في ذلك مقتلهما.
