حذّرت عالمة الأحياء الدقيقة، الخبيرة منال محمد من أن ارتداء الأحذية داخل المنزل قد ينقل بكتيريا قاتلة ومواد كيميائية مسببة للسرطان إلى المنزل.
وقالت محمد إن المواد المانعة للتسرب التي تُستخدم في الممرات والطرق، والمعروفة بمساهمتها في الإصابة بأنواع متعددة من السرطان، من المُحتمل أيضًا أن تدخل المنزل بسبب الأحذية.
وحثّت محمد الأشخاص على خلع أحذيتهم عند الباب “للتقليل بشكل كبير من التعرض للميكروبات والمواد الكيميائية الضارة”.
ولفتت محمد إلى أن الأحذية تلتقط البكتيريا والمواد الضارة التي تؤثر أيضاً على صحة الأطفال من مصادر متعددة خلال النهار، مثل أرضيات المراحيض، وممرات المستشفيات، وكذلك الحقول والحدائق.
وأضافت محمد أن “من المخاطر الأخرى لارتداء الأحذية في الأماكن المغلقة المشي في غبار الرصاص، وهو معدن ثقيل معروف بتأثيره على نمو دماغ الأطفال”.
كما حذّرت محمد من أن مسببات الحساسية، مثل حبوب اللقاح، قد تلتصق بالأحذية الخارجية وتلوث المنزل، مما يُفاقم الحساسية لدى مرضى حمى القش.
