طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين أن تعترف بها، مضيفاً: “نعمل مع شركائنا وعلى رأسهم مصر بشأن خطة إعادة إعمار قطاع غزة”.
وقال: “أولويتنا وقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة، جهود توحيد المؤسسات الفلسطينية مستمرة”.بدوره، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي: “الجهود المصرية القطرية مستمرة يوميا من أجل استدامة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى”.وتابع: “اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيسهم في تفعيل خطة إعادة إعمار القطاع، والموقف الموحد من الجميع هو رفض تهجير الفلسطينيين من غزة تحت أي مسميات”.
واشار إلى أن أي شكل من أشكال تهجير سكان قطاع غزة تحت أي مسمى مرفوض تماما بالنسبة لمصر والأردن وهو خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مضيفاً: “لجنة مؤقتة ستتولى إدارة قطاع غزة 6 أشهر لحين تمكن السلطة الفلسطينية من استلام المهمة”.
وأكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أن وقف إطلاق النار يجب أن يكون مستداما وصولا إلى حل شامل للقضية الفلسطينية.
وأضاف: “لا ينبغي ربط دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بوقف إطلاق النار، ونرفض كل أشكال تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة”.
وتابع: “ما يجري في غزة حاليا هو شكل من أشكال إجبار السكان على المغادرة ولا يمكن تسميته بالمغادرة الطوعية”.