أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم (CBF) رسميًا إقالة دوريفال جونيور من منصب المدير الفني للمنتخب الوطني، وذلك عقب سلسلة من النتائج المخيبة للآمال، كان آخرها الخسارة الثقيلة أمام الأرجنتين بنتيجة 4-1 ضمن تصفيات كأس العالم.
وكان دوريفال جونيور قد تولى قيادة المنتخب البرازيلي في كانون الثاني 2024، في ظل أزمة عصفت بالاتحاد البرازيلي لكرة القدم، حيث واجه الفريق خلال فترته تراجعًا ملحوظًا في الأداء، محققًا انتصارًا وحيدًا بارزًا أمام كولومبيا، مقابل هزائم مؤثرة، أبرزها الخسارة 4-2 أمام أوروغواي في كوبا أميركا 2024، بالإضافة إلى السقوط أمام باراغواي 1-0، ما أنهى سلسلة عدم الخسارة أمام هذا المنتخب التي استمرت 16 عامًا.
وجاء قرار الإقالة بعد اجتماع جمع دوريفال جونيور برئيس الاتحاد البرازيلي، إدنالدو رودريغيز، الذي تم انتخابه مؤخرًا لولاية جديدة تستمر حتى عام 2030. وأوضح رودريغيز أن هذا القرار يأتي في إطار سعي الاتحاد لإحداث تغيير في قيادة المنتخب استعدادًا لكأس العالم 2026.