أصدر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أوامر بتعزيز الوجود البحري الأميركي في الشرق الأوسط ونشر حاملة طائرات ثانية هناك في نيسان المقبل.
وجاءت هذه التوجيهات في أعقاب الضربات الأميركية التي استهدفت مواقع حركة “أنصار الله” اليمنية (الحوثيون)، وفقًا لما نقلته وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول أميركي.
ونقلت الوكالة أن “هيغسيث اتخذ قراراً نادراً بتعزيز وجود السفن البحرية الأميركية في الشرق الأوسط، حيث أمر بنشر حاملتي طائرات هناك الشهر المقبل”.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه ستكون المرة الثانية خلال ستة أشهر التي يكون لدى الولايات المتحدة مجموعتان من حاملات الطائرات الهجومية في المنطقة، على الرغم من أن وجود مجموعة واحدة فقط هو المعتاد.
ووفقا للمسؤول، فقد أمر هيغسيث يوم الخميس ببقاء حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” في الشرق الأوسط لمدة شهر إضافي على الأقل، كما أصدر أوامر بتوجيه حاملة الطائرات “يو إس إس كارل فينسون”، التي تقوم بمهام في المحيط الهادئ، إلى المنطقة.
ومن المتوقع أن تصل “يو إس إس كارل فينسون” إلى الشرق الأوسط في أوائل نيسان المقبل.
واستمرت الضربات الأميركية على اليمن منذ مساء 15 آذار الجاري، عندما أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوامره للقوات الأميركية باتخاذ إجراءات حاسمة ضد الحوثيين بعد أن أعلنوا استئناف هجماتهم على السفن الصهيونية في البحر الأحمر وبحر العرب ردا على حظر إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.