أعلنت الخارجية الإيرانية أن “لا نية لديهم لنشر فحوى رسالة ترامب وما يتم تداوله في الإعلام بشأنها ليس دقيقاً”.
وأضافت أن “رسالة ترامب لا تختلف كثيرا عن تصريحاته في العلن وسيتم الرد عليها بعد استكمال مناقشتها”، متابعة أن “تطورات المنطقة متسارعة وتتطلب تنسيقاً مشتركاً بين دولها”.
وقالت إن “زيارة عراقجي إلى سلطنة عمان لم تكن مرتبطة برسالة الرئيس الأميركي”، مردفة: “سنرد على أي تحركات تنتهك سيادتنا وأمننا ومصالحنا الوطنية بحزم وصرامة”.
وذكرت أن “الشعب اليمني يقرر بنفسه بشأن الإجراءات التي يراها مناسبة لدعم لشعب الفلسطيني”، مشيرة إلى أن “واشنطن لديها سبل مختلفة لإثبات حسن نيتها والرسائل التي نتلقاها منها متناقضة”.
واعتبرت أن “واشنطن أثبتت عدم التزامها بتعهداتها وحديثها عن الحوار أداة سياسية وليس نهجا لحل الخلافات”، ذاكرة أن “العدوان الأميركي على اليمن جريمة مدانة وفقا لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية”.
وتابعت: “بدلاً من تسوية جذور الأزمة في المنطقة تستهدف واشنطن من يدعمون المقاومة والشعب الفلسطيني”، مضيفة أن “على المجتمع الدولي والدول الإسلامية اتخاذ إجراءات لمنع العدوان والاعتداء على سيادة اليمن”.
كما ذكرت أن “التطورات على الحدود السورية اللبنانية مؤسفة ومن المحزن وصول الوضع بالمنطقة إلى هذا المستوى”، مردفة أن “الكيان الصهيوني الطرف المستفيد من الوضع الحالي ولا أمنية له سوى إضعاف المنطقة وتقسيم سوريا”.
وقالت إن “بيان حزب الله كان واضحاً ونفى الاتهامات بضلوعه في إطلاق النار على الحدود اللبنانية السورية”، معتبرة أن “لا يوجد أي مبرر لإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران”.
وأعلنت أن “مساعد وزير الخارجية سيزور فيينا الإثنين مع تزايد التهديدات بشأن برنامجنا النووي السلمي”، قائلة: “سنحذر خلال تشاورنا مع وكالة الطاقة الذرية من تداعيات التهديدات ضد منشآتنا النووية”.
واعتبرت أنه “لا يمكن استخدام آلية الزناد أداة للضغط على إيران لإجبارها على تقديم تنازلات”، موضحة أن “تفعيل آلية الزناد ستكون له تداعيات على جميع الأطراف ولا مبرر لاستخدامها ضد إيران”.
وأضافت أن “عقد اجتماع بمجلس الأمن بشأن الملف النووي يظهر ارتباك سياسات الترويكا الأوروبية”، وأشارت إلى أن “أوروبا لم تستطع الالتزام بتعهداتها بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق ولم يكن لها دور بناء”.
وأردفت: “أكدنا سابقا أننا لن نقبل أي مفاوضات تطرح فيها شروط غير قانونية وغير مبررة”، مؤكدة أن “برنامجهم النووي سلمي ويوافق القوانين الدولية ولن نقبل أي مطالب طرحت سابقا ورفضناها”.