ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم السبت، أن “الولايات المتحدة بدأت، تنفيذ ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد عشرات الأهداف في اليمن في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون”، وفقاً لتقارير إخبارية محلية ومسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، وذلك في بداية ما وصفه المسؤولون الأمريكيون بأنه “هجوم جديد ضد المسلحين”.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قد نفذت عدة ضربات مماثلة ضد الحوثيين، لكنها فشلت إلى حد كبير في استعادة الردع في المنطقة.
وقال مسؤولون أمريكيون إن “القصف، وهو أهم عمل عسكري في ولاية ترامب الثانية، يهدف أيضاً إلى إرسال إشارة تحذير إلى إيران”.
وتسير الصحيفة إلى أن “ترامب يريد التوصل إلى اتفاق مع إيران لمنعها من امتلاك سلاح نووي، لكنه ترك احتمال العمل العسكري مفتوحاً إذا رفض الإيرانيون المفاوضات”.
وأوضح المسؤولون الأمريكيون أن “الغارات الجوية ضد ترسانة الحوثيين، المدفون جزء كبير منها عميقاً تحت الأرض، قد تستمر لعدة أيام، وستزداد شدتها ونطاقها تبعاً لرد فعل المسلحين”.
وقد واجهت وكالات الاستخبارات الأميركية صعوبات في الماضي في تحديد مواقع أنظمة أسلحة الحوثيين، التي ينتجها المسلحون في مصانع تحت الأرض وتلك التي تصل من إيران.
وكان الحوثيون قد أعلنوا، يوم الثلثاء، عن “استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية، وذلك عقب انتهاء المهلة التي منحتها لإسرائيل لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة”.
جاء ذلك في بيان مصور مساء الثلثاء، للمتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، نشره على حسابه عبر منصة “إكس”، قائلاً إن قواتهم تؤكد “استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات المحددة بالبحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن”.