أصدرت المحكمة العسكرية حكماً على العميل محي الدين حسنة قضى بسجنه 15 عاماً، ولم تُفلح كل الوساطات السياسية لإخراجه.
والملف الأمني الذي أعده فرع المعلومات كان مبكّلاً لكون الأخير الذي يعمل مهندس اتصالات عمد إلى تزويد العدو بداتا الوايفاي في بيروت والضاحية ومسح بواسطة معدات متطورة كامل الترددات التي تسمح بمعرفة كافة المعلومات الفنية المتعلقة بالشبكة الخليوية وتحديد موقع الهواتف الخلوية في كل من بيروت وضاحيتها الجنوبية واعتبر المحققون عمله أكبر خرق أمني للأمن القومي اللبناني.
وقضت المحكمة بسجن هادي عوّاد عشر سنوات لعمله مع حسنه ومعرفته بخطورة العمل الذي قاما به.