أكد الناطق العسكري باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة التزامهم بالاتفاق احتراماً لتعهدات الوسطاء.
وقال أبو عبيدة: “العدو تنصل من الكثير من التزاماته التي هي حقوق أساسية لشعبنا، ومارس البلطجة والتسويف والعربدة، وعقدة الإجرام والسادية تعشش في عقل المحتل في غزة ولبنان وسوريا وكل المنطقة”.
وأضاف: “قيادة العدو لا تزال تحاول التنصل من الاتفاق سعيا للحصول على غطاء أميركي لممارسة العدوان على شعبنا، وتحاول التنصل من الاتفاق سعيا من رئيس الحكومة لتغليب المصلحة الحزبية على حياة أسراه، ما لم يأخذه العدو بالحرب لن يأخذه بالتهديدات والحيل”.
وشدد على أن “تهديدات العدو بالحرب لن تحقق سوى الخيبة له ولن تؤدي للإفراج عن أسراه”، محذراً عائلات أسرى الاحتلال بأن لديهم إثبات حياة حتى اليوم لمن تبقى من الأسرى الأحياء.
وتابع: “المقاومة لديها ما يؤلم العدو في أي مواجهة مقبلة، وتهديدات العدو علامة ضعف وشعور بالمهانة، كما أن تهديدته بالعودة للقتال لن يدفعنا إلا للعودة لكسر ما تبقى من هيبته”.
ووجه أبو عبيدة التحية إلى “اليمن على موقفهم الذي أعلنوا فيه استمرار قرار الإسناد والجهوزية لضرب العدو، المقاومين الصامدين في الضفة وأبطال العمليات الفدائية وأنصار الله في اليمن”.
وأكد أنهم “في حالة جهوزية استعداداً لكافة الاحتمالات، وأي تصعيد للعدوان على أهلنا سيؤدي لمقتل عدد من أسرى العدو”.
وأردف: “الأعين العوراء لأنظمة الغرب لا ترى فارقاً بل تتباكي على عشرات من أسرى العدو ولا تعتد بسلامة أسرانا، وندعو كل المنصفين ودعاة حقوق الإنسان لفضح الجريمة التي تقترف ضد الأسرى الفلسطينيين”.
