أعلن وزير العدل بالحكومة الليبية المكلّفة من مجلس النواب خالد مسعود المدير، الإفراج عن هنيبعل القذافي الذي جاء تتويجاً لجهود حثيثة قامت بها وزارته بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وأوضح الوزير في منشور، أن “الوزارة تابعت القضية عن كثب، وحرصت على توفير كافة الضمانات القانونية والإنسانية لهنيبعل القذافي”، مشدداً على التزام الحكومة الليبية بمبادئ العدالة واحترام حقوق الإنسان.
كما ثمّن وزير العدل الليبي دور القضاء في تحقيق العدالة وضمان حقوق جميع المواطنين.
وفي بيانه، هنأ خالد مسعود المدير الشعب الليبي وعائلة القذافي بمناسبة الإفراج عن هنيبعل القذافي، معتبراً ذلك خطوة تعكس التزام الحكومة الليبية بتطبيق القانون وصون حقوق مواطنيها.
من جهة أخرى، نفى محامي هنيبعل القذافي ما ورد على صفحة وزارة العدل الليبية بشأن إطلاق سراح موكله.
من ثم حذفت وزارة العدل الليبية بحكومة حماد المنشور الخاص بالإعلان عن الإفراج عن هنيبعل القذافي”.
وأوقف هنيبعل القذافي في سوريا العام 2015 قبل نقله إلى لبنان على خلفية قضية اختفاء الإمام المغيب السيد موسى الصدر ويواجه اتهامات تتعلق بـ “كتم المعلومات” من دون أن تصدر ضده أحكام قضائية.
وفي آب 2024 وجهت عائشة القذافي ابنة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، التي تقيم في سلطنة عمان، رسالة إلى الليبيين عبر حسابها على “إنستغرام” مطالبة من أبناء وطنها، والقانونيين الذين درست على أيديهم العدل، والقبائل العريقة بألا يكون لهم صوت فحسب بل فعل لرفع ووقف هذا “الظلم والاستهتار” بحق ابن الوطن هنيبعل القذافي.
وفي أواخر كانون الثاني الماضي، ناشدت عائشة القذافي، الرئيس اللبناني جوزاف عون، الإفراج عن شقيقها هنيبعل القذافي الموقوف في لبنان منذ عام 2015.
