رأى الوزير السابق وليد جنبلاط أن “إسرائيل” تريد تفكيك المنطقة ومشروعها التوراتي لا حدود له وهو مشروع قديم جديد فشل في لبنان.
وقال: “كنا وسنبقى ضد الصلح مع اسرائيل الى أن تقوم دولة فلسطينية وأن يتم ايجاد حل للاجئين الفلسطينيين”.
وأضاف: “على الأحرار في جبل العرب وسوريا الحذر من المكائد الإسرائيلية، ونعول كثيرا على الشخصيات العربية السورية من كل الأطياف لمواجهة مخطط إسرائيل الجهنمي”.
وكام جنبلاط قد طلبت الأسبوع الماضي موعداً لمقابلة الرئيس السوري أحمد الشرع.
وأكد أن في جنوب لبنان هناك احتلال، مضيفاً: “هناك مشروع تخريب للمنطقة والأمن القومي العربي في سوريا وفلسطين”.
وشدد على أن الدول العربية لن تكون بمنأى عن التخريب والتفتيت وعلى قمة القاهرة الانتباه لذلك، معتبراً أن “إسرائيل” تريد استغلال الطوائف والمذاهب لمصلحتها.
وقال جنبلاط: “إعادة إعمار لبنان مرتبطة بالإصلاح، والمساعدات الدولية غير مشروطة بالقرار 1701”.
