قال رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل: “لدينا ملء الثقة بهذه الحكومة بفتح صفحة جديدة في تاريخ لبنان والبيان الوزاري هو الافضل منذ 30 سنة حتى اليوم، ونتمنى للحكومة وللرئيس عون كل التوفيق بمهمتهم الشاقة وحزب الكتائب سيُعطيها الثقة”.
وذكر أنه “بعد مشاهدة مأتم نصرالله اتخذت القرار بأنني لن اتكلم عن البيان الوزاري اليوم لأن هناك ما هو أهم. استذكرت الأحد محطات تاريخية مرّ بها لبنان منها دفن الرئيس الشهيد بشير الجميّل، دفن الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والمشاهد من إستشهاد كمال جنبلاط وشعرت أن هناك ما هو أهم يجب الحديث عنه اليوم”.
وأضاف: “البيان الوزاري “كتير منيح وإن شاء الله تقدر الحكومة تعمل 20 في المئة منّو”.
واعتبر الجميل أن “المرض الأوّل الذي نعانيه في لبنان أننّا نطوي الصفحة سريعًا ومن ثمّ نعيد الأخطاء عينها من دون معالجة”.
وقال: “هناك لبنانيون منقسمون وحالة قهر عند جزء كبير من اللبنانيين وما زال هناك جيش أجنبي محتل في جنوب لبنان، وأنا أعتبر أن المطلوب منا كمجلس نيابي بالشراكة مع الحكومة والرئيس ألا نطوي الصفحة وكأن شيئًا لم يكن”.
وأضاف الجميل: “في لبنان عدّة قصص، من بينها قصة حزب الكتائب. لدينا أكثر من 5000 شهيد دافع عن لبنان، وحزب عاش الدموع والدماء، وفي كل قرية لدينا تمثال للشهداء نصلّي لهم”.
ورأى أنه “يجب أن يتحول مجلس النواب إلى مؤتمر مصالحة ومصارحة وأن نتحدث عن كل شيء وعلينا تطبيق كل ما ورد في اتفاق الطائف وتطوير كل ما يلزم”.
وقال الجميل: “حريتي تقف عند حدود حرية الآخر ووجود السلاح بين يدي تعدٍ على حرية الآخر ولست حرًا بإمتلاك السلاح كما عندما اخالف القانون والدستور لهذا السبب لا يمكن بناء لبنان المتصالح مع نفسه بوجود هذا السلاح وحماية اللبنانيين لن تأتي من أي سلاح والتجربة التي مررنا بها أكدت ذلك”.
