أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنهم “ملتزمون بضمان عودة السلام لأوكرانيا بشكل عادل وقوي ودائم وتعزيز أمن الأوروبيين في جميع المفاوضات”.
وأمل انخراط قوي لأميركا لضمان السلام في أوكرانيا، بعد زيارته للبيت الأبيض واجتماعه مع نظيره الأميركي للإقناعه بإنضمام الإتحاد الأوروبي في مسألة إنهاء الحرب.
وأكد جهوزيتهم لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، مضيفاً: “أجريت نقاشاً جيداً مع الرئيس ترمي وهدفنا بناء سلام مستدام وهذا ما سنواصل بحثه”.
وقال إنهم “يتقاسمون هدف البحث عن تحقيق السلام”، مؤكداً: “هذه لحظة مهمة لأوروبا ونحن مستعدون لنكون شريكاً دفاعياً قوياً”.
وذكر أن “فرنسا والولايات المتحدة يسعيان دائما للوقوف إلى الجانب الصائب من التاريخ”، مستكملاً أن “هناك انخراط أميركي قوي لتحقيق السلام في أوكرانيا وهذا أمر جيد”.
وأشار إلى أن “قدرة الردع لا تزال قائمة والالتزام الأميركي نوع من الضغط على الرئيس بوتين”.
وقال: “نريد أن تحتفظ أوكرانيا بسيادتها”.
من جهته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب: “نأمل أن نوقع قريبا جدا صفقة معادن حيوية نادرة مع أوكرانيا”،متابعاً أن “محادثات إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا تسير بشكل جيد للغاية”.
وأكد إجراء محادثات جادة مع الرئيس الروسي بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، ومن أجل معاملات اقتصادية تنموية كبرى بين الولايات المتحدة وروسيا.
وأضاف: “صفقة المعادن مع أوكرانيا شراكة اقتصادية ستضمن استعادة بلدنا عشرات المليارات التي قدمناها لكييف”.، موضحاً: “صفقة المعادن ستساعد اقتصاد أوكرانيا على النمو مع انتهاء هذه الحرب الوحشية”.
وذكر أنه “شدد خلال قمة قادة مجموعة السبع على أهمية صفقة المعادن الحيوية النادرة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا”.
وأعلن أن “زيلنسكي قد يزور البيت الأبيض هذا الأسبوع أو الأسبوع القادم”، كما أعلن أنه سيلتقي الرئيس الروسي في مرحلة ما”.
وأشار إلى أن “الناتو أمر جيد إذا كان يعمل بشكل جيد”، مضيفاً أن “حرب أوكرانيا قد تنتهي خلال أسابيع”.
وأعرب عن إعجابه بـقيادة جورجيا ميلوني لإيطاليا.
وأعلن: “سأذهب إلى موسكو في الوقت المناسب”،
وقال: “لم نحصل على أي شيء مقابل أموالنا التي قدمناها لأوكرانيا وكان هذا خطأ إدارة بايدن”، مؤكداً: “نجري محادثات بشأن اتفاقات تجارية متنوعة مع فرنسا”.
وأكد أن “الحرب في أوكرانيا يمكن أن تقود إلى حرب عالمية ثالثة ولن نسمح بحدوث ذلك، ونقوم بمساعدة أوكرانيا كما لم يساعدها أحد من قبل”، متابعاً: “سنستعيد أموالنا وستعود بالنفع أيضا على أوكرانيا”.
وأوضح أنه “لن تكون هناك حرب في أوكرانيا بمجرد إبرام صفقة معادن بين واشنطن وكييف”.
واعتقد أن “روسيا قتلت نحو 700 ألف جندي أوكراني وقتلت أوكرانيا عددا مماثلا من الجنود الروس”،
وقال “إذا تم حل هذه المشكلة فسأذهب إلى روسيا وبوتين سيأتي أيضا”، مشدداً على أنه “لم يكن يتم التواصل مع روسيا في السابق حتى وصل إلى السلطة”.