بالفيديو: الكشف عن دور هاشم صفي الدين في الأيام الستة قبل اغتياله.. ومكان «الشيخ نعيم»

كشف نائب عن حزب الله دور الأمين العام السابق لحزب الله السيد هاشم صفي الدين، دوره في الأيام الستة الفاصلة بين اغتياله، واغتيال سلفه السيد حسن نصرالله.

واغتيل نصرالله في 27 أيلول الماضي، وبعده صفي الدين في 3 تشرين الأول، في غارات إسرائيلية على غرفتي عمليات لحزب الله في حارة حريك والمريجة في الضاحية الجنوبية لبيروت.

ما القصة؟

في مقابلة مع قناة «المنار»، كشف عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسن فضل الله أن صفي كان «قائد الميدان» الأيام الستة التي تبعت استشهاد نصرالله، مشير إلى أن نائبه، الشيخ نبيل قاووق هو من تولى التواصل مع قادة الميدان في جنوب لبنان، في حين كان صفي الدين يدير العمليات والقصف.

يذكر أن قاووق اغتيل في 28 أيلول، اليوم التالي لاغتيال نصرالله، في غارة إسرائيلية على مكان تواجده في منطقة الشياح.

وقال فضل الله: «في فترة الأيام الستة ، لعب صفي الدين دورًا مركزيا في أن تبقى هذه المقاومة ثابتة وواقفة على قدميها وقاد الميدان بكفاءة».

نصيحة الخروج التي لم يمضِ بها

بعدها، خرج صفي الدين من غرفة العمليات، ونُصح بعدم العودة إليها، وقالوا له: «يا سيّد انت ما لازم ترجع على هالمكان. هذا المكان خطر، نحن أمنّا أمكنة أخرى، يجب أن تخرج».

هنا، قال صفي الدين بحسب فضل الله: «هذه غرفة العمليات، منشأة من أجل إدارة العمليات»، وأصرّ على البقاء فيها لمواكبة الميدان، وقال: «لا يجب أن نضعف، القائد يجب أن يُكمل» الطريق.

ماذا عن نعيم قاسم؟

بعد استشهاد صفي الدين، تسلم أمانة حزب الله الشيخ نعيم قاسم، الذي نُصح بدوره من قبل مسؤولين في حزب الله أن يخرج من لبنان، «لأننا لا نتحمل أن يغتال أمين عام (من السيد عباس الموسوي إلى السيدين نصرالله وصفي الدين)».

كان ردّ قاسم، دائما بحسب فضل الله: «أبدا (لن أغادر)، سأكون مع الميدان، وإذا كنا نريد أن نقود (المسيرة) يجب أن نكون مع الناس».

كذلك، كشف فضل الله أن قاسم رفض حتى مغادرة المنطقة الأمنية التي كان متواجدا فيها، علما أن تقارير غير مؤكدة كشفت وقتذاك إنه متواجد في إيران.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *