ذكرت وسائل إعلام عبرية يوم الخميس، أن “حركة حماس وضعت جثامين الأسرى الإسرائيليين في توابيت مقفلة وأرسلت معها مفاتيح لا تطابقها”.
وذكرت قناة (كان) أن “حماس نقلت الرهائن القتلى في نعوش مقفلة وكان معها مفاتيح لا تناسبها”.
كما ذكرت وسائل الإعلام العبرية أن “السلطات في تل أبيب عثرت على مواد دعائية لحماس في التوابيت”.
وسلمت الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، الخميس، جثامين 4 أسرى صهاينة تعود 3 منها لعائلة بيباس (أم وطفليها) كانوا بحوزة “كتائب المجاهدين” في حين كان أسير رابع بحوزة حركة “الجهاد الإسلامي”.
وأقامت “حماس” مراسم شاركت فيها للمرة الأولى أربع فصائل فلسطينية إلى جانب الحركة، وشارك مسلحون من 5 فصائل في حمل التوابيت التي تم صناعة مقابض جانبية لها إذ حملها المسلحون دون رفعها بمسافة كبيرة عن مستوى الأرض.
واختارت الحركة خان يونس موقعاً لتسليم الأسرى إذ عمل الجيش الصهيوني لأكثر من 4 أشهر متتالية دون تمكنه من حسم مصير الأسرى، أو تحريرهم بعد أن كان يرجح أن غالبيتهم موجودون هناك.
وأشارت تقارير عبرية إلى أن “نتنياهو كان ينوي المشاركة في مراسم شعبية لاستقبال الجثامين لكنه عدل عن قراره، بعد مخاوف من تصاعد الغضب تجاهه”.
وامتنعت وسائل الإعلام العبرية عن بث أي صور ومشاهد للتوابيت.
هذا، وتوعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “بالانتقام من حماس عقب استعادة جثامين أربعة مختطفين من قطاع غزة”، مؤكداً أن “إسرائيل لن تسمح بتكرار ما حدث في السابع من أكتوبر\تشرين الأول 2023”.