بيرم: للنزول إلى تشييع السيد نصرالله ولو مشيا ولو زحفا

أحيا “حزب الله” ذكرى “الشهداء القادة سيد شهداء المقاومة الإسلامية السيد عباس الموسوي وشيخ شهدائها الشيخ راغب حرب والقائد الجهادي الكبير الشهيد الحاج عماد مغنية”، في بلدة بافليه الجنوبية، بحضور الوزير السابق مصطفى بيرم، علماء دين وشخصيات وعوائل شهداء وحشود من البلدة والقرى المجاورة.

بيرم

بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، قال بيرم: “وضعونا بين السلة والذلة وأرادوا أن يقتلونا ويسحقونا ويدمرونا، واستخدموا كل أسلحة العالم وكل تكنولوجيا العالم لأننا نحن الشوكة التي تقف في وجه مشروع سيطرة إسرائيل على المنطقة وسرقة ثرواتها وقتل أجيالها ومستقبلها وتفتيت أوطانها، لكن حظهم كان عاثراً لأن أمامهم أبناء نصرالله”.

وأشار بيرم إلى كلمة السيد نصرالله “عندما نستشهد ننتصر”، وقال: “لها دلالة عميقة جدا، وذلك ما يتجسد بعد الاستشهاد، حيث أنهم استطاعوا أن يصلوا إلى جسد السيد نصرالله، لكنّ كلماته أصبحت أكثر تأثيراً وخطبه أكثر انتشاراً وشعبيته أكثر توسعا، ولا يوجد جهاز استخباري في العالم ولا قوة في العالم تستطيع أن تصل إلى روح السيد حسن نصرالله”.

أضاف: “وصلوا إلى جسده بعد أن حملناه أربعين سنة في رموش عيوننا، أربعون سنة صنع لنا العزة، فخرٌ لنا أننا قدمنا للبشرية هذه الأيقونة وهذا الرمز الأخلاقي، والذي كان يتحمل عنا، ويفرح لفرحنا ويحزن لأحزاننا، ونرمي عليه بتعبنا”.

الشهابية

كما شارك بيرم في الإحتفال التكريمي للشهيدين موسى فيصل صبرا (صلاح حمود) وقاسم إبراهيم رقة (حيدر) في بلدة الشهابية، وقال: “لقد حملنا المشعل لنكمل الطريق، لنصنع وطن الاقتدار، والأمة التي يُفتخر بها عبرنا وليس عبر النائمين والمتخاذلين، وكان الشهداء والمجاهدون معجزة بقائنا واستمرارنا، وجلوسكم الآن هنا معجزة”.

ودعا الى “النزول لتشييع السيد حسن نصرالله ولو مشياً ولو زحفاً، تلبية للنداء ولتجديد البيعة وإعلان الوفاء والحب والعشق والثبات وعدم الوهن وعدم الضعف وإعلان الولادة الجديدة المستأنفة في تشييع أمينين عامين قُدّما قرابين للبشرية مع كل الشهداء والجرحى والأسرى”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *