أكد رئيس الحكومة نزاف سلام أن “حرية التعبير مقدسة ولكنها شيء والاعتداء على الأملاك العامة والخاصة وإقفال الطرقات شيء آخر”.
وقال سلام، من قصر بعبدا: سنستمر في حشد كل الدعم الدبلوماسي لإنجاز استحقاق الانسحاب الإسرائيلي، معتبراً أن سلامة مطار بيروت فوق أي اعتبار ولن يتم التهاون بها.
وتابع: بحثنا مسألة التشدد في تطبيق القانون وتوقيف ومحاكمة كل من أساء إلى الأمن في اليومين الماضيين، من دون تهاون.
ورأى رئيس الحكومة أن “اليونيفيل عامل استقرار في الجنوب ونحن بحاجة لها والاعتداء عليها جريمة بحق لبنان”.
وأردف: نحن على تواصل مع بعثتنا في إيران وما يهمنا هو تأمين عودة اللبنانيين من هناك.
وقال: “التقيت فخامة الرئيس وابلغته أننا انجزنا البيان الوزاري للحكومة، وسنعقد اجتماعاً عند الرابعة من بعد ظهر الاثنين المقبل لاقراره. الموضوع الثاني الذي تم بحثه خلال اللقاء، كان محوره الاحداث التي تابعها الجميع امس، وموقف الحكومة والدولة واضح لجهة ان حرية التعبير هي مسألة مقدسة في الدستور والمواثيق الدولية والقوانين. ولكن حرية التعبير امر، والاعتداء على الأملاك العامة والخاصة وقطع الطرق امر آخر، وهو امر غير مقبول نهائياً. يمكن التعبير عن الرأي كتابة او بالتظاهر السلمي او بأشكال أخرى سلمية، ولكن ليس وفق الطريقة التي حصلت بالأمس وأول من امس، ان لجهة قطع الطرق او الاعتداء على “اليونيفيل”، لانه بعيد عن التعبير عن الرأي السلمي وهو امر مدان جداً. كما بحثت مع فخامة الرئيس، ضرورة التشدد في تطبيق القانون ومحاكمة كل من اساء للامن في اليومين الماضيين، وهي مسألة لا تهاون فيها مطلقاً. وجرى ايضاً خلال اللقاء، طرح موضوع الانسحاب الإسرائيلي، وسنستمر في حشد كل الدعم الدبلوماسي والسياسي الذي يمكن للبنان القيام به لانجاز هذا الاستحقاق الاساسي”.
وكان عقد اجتماع بين رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام في قصر بعبدا، عصر السبت.