نفت رئاستا الجمهورية والمجلس النيابي ما تم تداوله الأربعاء عن ان لبنان الرسمي وافق على تمديد المهلة المحددة لإنجاز الانسحاب، فيما اكدت مصادر رسمية أن “لبنان الرسمي رفع الضغوط التي يمارسها لحدود قصوى، لضمان الانسحاب الاسرائيلي الاسبوع المقبل”، لافتة في حديث لصحيفة “الديار” إلى أن “كل الوعود والتطمينات التي كان قد تلقاها يبدو انها ذهبت سدى، وبخاصة ان اشارات سلبية متعددة وصلت الى المعنيين”.
وبحسب المصادر، يبدو أن “العدو مصر على مواصلة احتلاله لـ5 مواقع استراتيجية مطلة على الاراضي الفلسطينية المحتلة وهي: تلة الحمامص، تلة العزية، تلة العويضة، جبل بلاط وتلة الليونة”، من دون أن يتضح اذا كان سينسحب من باقي البلدات والقرى المحتلة، ويكتفي بوجوده في هذه المواقع.
ولا تستبعد مصادر مطلعة ان يكون هناك “مواكب عودة في 18 شباط الى هذه القرى، شبيهة بالمواكب التي انطلقت بوقت سابق، واجبرت العدو على اخلاء عدد كبير من البلدات”، لافتة في تصريح لصحيفة “الديار” إلى أن أي رد فعل عسكري من “حزب الله” على مواصلة الاحتلال لن يحصل، قبل موعد تشييع الامينين العامين السابقين السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين.