الحريري يتقصّد عدم الإدلاء بأي تصريح

قالت مصادر التيار الأزرق لصحيفة “الأخبار”، إن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري سيقدّم مقاربة متكاملة للتطورات السياسية الداخلية والإقليمية، وسياقاً زمنياً للأسباب التي دعته إلى تعليق العمل السياسي والعودة عنه، رابطاً ذلك بسقوط النظام السوري، وسيتطرق إلى التغييرات الداخلية بعد انتخاب الرئيس جوزاف عون وتشكيل الحكومة، وتداعيات الحرب الإسرائيلية على صعيد تراجع النفوذ الإيراني في المنطقة.

ومن هذا الباب، سيدخل إلى البوابة العربية، مؤكداً أهمية دور المملكة العربية السعودية من دون إغفال دور الإمارات ومصر. وسيخلص إلى إعلان مشاركة تيار المستقبل في الانتخابات البلدية والنيابية، من دون أن يحسم أمر مشاركته الشخصية.

وكان بدأ الحريري يومه الأربعاء باستقبال وفود شبابيّة وعدد من قياديّي تياره، وحثّهم على العمل لرفع المشاركة الشعبية في الذكرى العشرين لاستشهاد والده، تاركاً إعلان الموقف السياسي إلى يوم الذكرى. فيما تتوقّع مصادر المستقبل حضور أكثر من 35 ألف مشارك.

وأضافت أن الحريري يتقصّد عدم الإدلاء بأي تصريح أو الدخول في تفاصيل سياسية مع من يلتقيهم، قبل يوم الجمعة. ولذلك، لقاءاته الأربعاء اقتصرت على العموميات، بما فيها لقاؤه مع السفيرة الأميركية ليزا جونسون في بيت الوسط.

وقالت المصادر لصحيفة “الأخبار” إن زيارة جونسون أتت “لتؤكد المرجعية السياسية للحريري وحضور تياره شعبياً في القاعدة السنية، ولكن من دون أي وعد أميركي بتقديم الدعم السياسي المعنوي لدى دوائر القرار السعودي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *