أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض، أن المواقف الأميركية التي ترفض مشاركة “حزب الله” بالحكومة بأي شكل من الأشكال هي محاولة استثمار إعلامي وسياسي على غير ذي موضوع.
وقال فياض: “المواقف الأميركية هي مجرد فقاعة إعلامية فارغة.. وهذا لا يلغي بصورة عامة كون الأميركيين بمواقفهم التصعيدية يتصرّفون كوكلاء عن الإسرائيليين”.
وأضاف: “مسار تشكيل الحكومة الذي تم الاتفاق عليه لا يقوم على مشاركة حزبيين من كل الأحزاب المعنية بما فيها حزب الله وأن ما يتم السعي إليه هي حكومة كفاءات غير حزبية يتم التشاور بشأنها بين الكتل النيابية والرئيس المكلَّف”.
وأوضح الفياض أن “الأميركيين بذلك يدفعون هذه الساحة وتوازناتها إما إلى الانهيار أو الانفجار وهذا من شأنه أن يُهدّد كل مسار التعافي والاستقرار الذي ينتظره اللبنانيون”.
وقال: “الأميركيون يخونون دورهم الإشرافي المفترض على ورقة الإجراءات التنفيذية للقرار 1701، ويمارسون ضغوطات على الساحة الداخلية اللبنانية بما لا تحتمله التوازنات السياسية والاجتماعية والحقائق التمثيلية التي تعكسها الخريطة النيابية”.