ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيصطحب معه طبيبين خلال زيارته إلى الولايات المتحدة، أحدهما مختص في أمراض القلب والثاني في المسالك البولية”.
وبحسب الهيئة فقد جاءت هذه الخطوة كإجراء احترازي لضمان سلامة نتنياهو خلال جولته الخارجية، بعدما خضع لعملية استئصال البروستات في شهر كانون الأول 2024، وتزايد قلقه على حالته صحته.
وأشارت الهيئة إلى أن “اختيار الطبيبين المتخصصين يأتي في إطار الاستعدادات الدقيقة التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية لرحلة نتنياهو، خاصة في ظل تقدمه في العمر وضرورة توفير الرعاية الطبية اللازمة له أثناء سفره”.
خضع نتنياهو البالغ من العمر 75 عاماً، لعدد من الإجراءات الطبية والعمليات الجراحية التي أثارت اهتماماً إعلامياً واسعاً على مر السنين، ومن أبرزها:
خضع لعملية الفتق الإربي 2013 في مستشفى “هداسا عين كارم” في القدس، وأكد الأطباء نجاحها واستقرار حالته الصحية بعدها.
عام 2016، أُصيب نتنياهو بحالة إغماء أثناء حضوره حفلاً عاماً، مما أثار مخاوف حول وضعه الصحي، وبعد الفحوصات، تبين أن الإغماء كان نتيجة لالتهاب بسيط في الأذن وتم علاجه.
عام 2020 خضع لعملية قسطرة في القلب كجزء من الفحوصات الدورية.
في شهر تموز 2023، خضع لعملية زرع جهاز لتنظيم ضربات القلب في مستشفى “شيبا” في مستوطنة تل هشومير.
وفي مطلع نيسان 2024، أعلن مكتب رئاسة الوزراء خضوع نتنياهو لعمية جراحية لعلاج الفتق.
وفي شهر كانون الأول 2024، خضع نتنياهو لعملية استئصال البروستات في خضم الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
أثارت الإجراءات الطبية لنتنياهو تساؤلات حول قدرته على تحمل أعباء منصبه، خاصة في ظل تقدمه في السن، ومع ذلك، يؤكد فريقه الطبي أن “حالته الصحية تحت السيطرة، وأنه قادر على أداء مهامه بكفاءة”.
يظل سجل نتنياهو الطبي موضوعاً يتابعه الإعلام والرأي العام، خاصة في ظل الأجواء السياسية المشحونة والتحديات التي يواجهها الاحتلال الإسرائيلي على الصعيدين الداخلي والخارجي.
