تحدثت وسائل إعلام أميركية يوم السبت، أن السلطات قامت بإلغاء تأشيرة طالبة صينية من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، بذريعة تنظيمها لمظاهرات مؤيدة لفلسطين.
وقال الصحفي تشارلي كيرك إنه “تم إلغاء تأشيرة الطالبة الصينية ليو لي جون من جامعة كاليفورنيا بعد تنظيمها لمظاهرات مؤيدة لفلسطين”.
وتم إلقاء القبض على ليو لي جون وهي طالبة دراسات عليا من أصل صيني في أيار 2024، أثناء الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين.
وأتى إلغاء تأشيرة ليو في أعقاب أمر تنفيذي وقعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي يهدف إلى “معالجة معاداة السامية”.
ويركز الأمر على ما وصفته إدارة ترامب بـ “ارتفاع معاداة السامية” في جميع أنحاء الحرم الجامعي والمجتمعات الأمريكية، ويهدد أحد الأحكام الرئيسية للأمر، بإلغاء التأشيرات للطلاب الدوليين المشاركين في النشاط المؤيد لفلسطين.
قضية ليو هي الأولى من نوعها في حالات إلغاء التأشيرة بموجب السياسة الجديدة، ويوجه الأمر التنفيذي الوكالات الفيدرالية، بما في ذلك التعليم والدولة والأمن الداخلي، لتطوير توصيات حول كيفية مراقبة أنشطة الطلاب والموظفين الأجانب المشاركين في مثل هذه الاحتجاجات والإبلاغ عنها.
بالإضافة إلى ذلك، يُطلب من هذه الوكالات تقديم توصيات إلى البيت الأبيض في غضون 60 يوما بشأن الأدوات القانونية المتاحة لمكافحة معاداة السامية.
وكانت ليو من بين مئات الطلاب في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس الذين شاركوا في الاحتجاجات ضد الحرب الإسرائيلية الدموية على قطاع غزة.
وأدان مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية الأمر التنفيذي، بحجة أنه ينتهك حقوق التعديل الأول في الدستور الأمريكي، وأكد المجلس على أهمية حماية حرية التعبير، مشيرا إلى أنه لا ينبغي تقويض مثل هذه الحقوق من خلال أوامر تنفيذية.