أكّدت مصادر لصحيفة “الجمهورية”، أن لا تأخير في الولادة الحكومية، فالرئيس المكلّف يأخذ وقته الطبيعي، وزيارة وزير الخارجية السعودي هي إشارة قوية للدفع قدماً، ولم يُرصد اي تدخّل مباشر له في عملية التأليف، إنما بطريقة غير مباشرة سُمع من المسؤول الرفيع كلام مشجع جداً على ضرورة استكمال الخطوات في اتجاه المرحلة الجديدة التي يدخلها لبنان، وهذا يعني انّ التشجيع من الخارج والتسهيل من الداخل.
وذكرت مصادر مواكبة لصحيفة “الجمهورية”، أنّ أركان اللجنة الخماسية وضعوا أنفسهم في حال استنفار قصوى لدعم الرئيس المكلّف في جهوده لتشكيل الحكومة الجديدة، والهدف هو الاستفادة من الفرصة السانحة لانطلاق العهد ومسيرة الإنقاذ، وفق ما عبّر عنه السفير المصري علاء موسى قبل يومين، بعد اجتماع اللجنة.