اضطرابات الجهاز العصبى هي نتيجة للأمراض التي تصيب الجهاز العصبي المركزي، وتتمثل في الصداع النصفي والتصلب المتعدد ومرض الزهايمر، حيث تُظهر الأبحاث أن هذه الاضطرابات تميل إلى التأثير على النساء أكثر من الرجال تلعب التقلبات الهرمونية دورًا مهمًا في تعرض النساء للحالات العصبية، على سبيل المثال، يخضع هرمون الاستروجين، الذي ينظم نشاط المخ، لتغييرات دراماتيكية أثناء الحيض أو الحمل أو انقطاع الطمث
يمكن أن تؤدي هذه التقلبات إلى إثارة أو تفاقم حالات مثل الصداع النصفي.
الصداع النصفي منتشر بشكل خاص عند النساء بسبب اختلال توازن هرمون الاستروجين أثناء الحيض والحمل، غالبًا ما يزيد تأثير هذا الهرمون على كيمياء المخ من خطر الاضطرابات العصبية.
أسباب اضطربات الجهاز العصبي
التقدم فى العمر
تعيش النساء بشكل عام أطول من الرجال، مما يزيد من تعرضهن للأمراض العصبية المرتبطة بالعمر مثل الزهايمر وباركنسون، مع تقدم العمر، تقل مرونة الدماغ، مما يجعله أكثر عرضة لهذه الحالات.
إن متوسط العمر المتوقع الأطول للنساء يعني أنهن يواجهن خطرًا تراكميًا أعلى للإصابة باضطرابات عصبية بمرور الوقت.
الإجهاد والصحة العقلية والدماغ
تنتشر حالات الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب بشكل أكبر بين النساء ويمكن أن تساهم في الاضطرابات العصبية. قد يؤدي الإجهاد المزمن وقضايا الصحة العقلية غير المعالجة إلى تغيير وظائف المخ وبنيته،
طرق الوقاية من اضطرابات الجهاز العصبي
الحفاظ على نظام غذائي متوازن: دمج الأطعمة الصحية للدماغ مثل الخضراوات الورقية والأسماك الدهنية والمكسرات.
ممارسة الرياضة بانتظام: يحسن النشاط البدني الدورة الدموية إلى الدماغ ويقلل من خطر الاضطرابات العصبية.
تقليل الإجهاد: تساعد تمارين التأمل والتنفس العميق على خفض مستويات التوتر وتعزيز الصحة العقلية.
لنوم الجيد: تأكد من الحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد يوميًا للسماح للدماغ بالإصلاح والتجديد.
مراقبة الصحة الهرمونية: يمكن أن تساعد الفحوصات المنتظمة في الكشف عن اختلال التوازن الهرموني وإدارته في وقت مبكر.
استشر طبيب أعصاب إذا كنت تعاني من أعراض مستمرة مثل الصداع أو فقدان الذاكرة.
