أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، أن الفرنسيين أيدوا حصول تغيير على صعيد رئاسة الحكومة.
وأشار ميقاتي في حديث تلفزيوني، إلى أن “كتل نيابية كبيرة اتصلت بي ورشحتني لمنصب رئاسة الحكومة وكان ذلك يوم الأحد”، لافتاً إلى أن “الرئيس نواف سلام لم يكن بوارد تكليفه لكن ما برز هو جو عام سياسي باتجاه إحداث خطوة تغيير على صعيد تسمية رئيس مكلف”.
وقال: “اللقاء الديمقراطي كان متجهاً لتمسيتي للرئاسة والجو السياسي العام تبدّل صباح الاستشارات، ولذلك أبلغتُ العديد من الكتل إنسحابي”، معتبراً أنه “إذا أردنا السير بلبنان الجديد علينا أن نتصارح ونتصالح مع بعضنا البعض”.
وأضاف: “حصلت اتصالات تؤيد حصول تغيير على صعيد الحكومة وهذا الأمر أسس لمزاج سياسي جديد أفضى إلى النتيجة التي شهدتها الإستشارات”.
وشدد على أنه “لا توجد عراقيل من قبل الثنائي الشيعي على صعيد تشكيل الحكومة والرئيس نبيه بري قال إن البلد بدو يمشي”.
وتابع: “أتمنى الخير للرئيس المكلف نواف سلام وله منّي كل الدعم، واتصلت به خلال الإستشارات النيابية وباركت له، والسعودية لا تميز بين أشخاص في رئاسة الحكومة بل تعمل وفق الأداء “.
لفت إلى أنه حتّى الآن يرى في تشكيل الحكومة “استنساخاً لحكومات سابقة لكن يجب أن ننتظر ونرى، ووفق معلوماتي بين يومي الجمعة والسبت يُفترض أن تُشكّل الحكومة”.
وكشف ميقاتي أنه طلب من الكتل السنية أن “تُعطي الرئيس نواف سلام في الاستشارات لكي نوفر له غطاءً سنياً”.
