السيد: كنت أريد حسان دياب رئيساً لأنه لا يملك تاريخاً “بشوشلي راسي”

اعتبر النائب جميل السيد، أن “لبنان ينتخب رئيساً للجمهورية ورئيساً للحكومة، تحت النار، لعدم انسحاب العدو الاسرائيلي، والالتزام بوقف إطلاق النار حتى الساعة”، موجهاً “اللوم إلى من صاغ اتفاق وقف النار في لبنان”.

وقال السيد، عقب لقاء الرئيس المكلف نواف سلام، ضمن الاستشارات النيابية غير الملزمة في مجلس النواب: “الثنائي الشيعي” تفاوض مع الرئيس جوزاف عون على وزارة المال، وعلى بقائها بيد الرئيس نبيه بري، ومن بعدها وافق على انتخابه للرئاسة.

وأكد أن هناك تراجعاً عن “التصويت لصالح فؤاد مخزومي حصل فجأة، ما أدى لوضع الرئيس المكلف”، موضحاً أنه لم يكن ليعطي صوته للرئيس نجيب ميقاتي “لأني ما بحب سلوكه بالدولة”.

وأضاف: كنت أريد حسان دياب رئيساً، لأنه لا يملك تاريخاً “بشوشلي راسي”، مشدداً على أن المعادلة تنفذها اليوم أميركا وأطراف أخرى.

وتابع: أنا قلت إن للمقاومة حلفاء وخصوم قالوا يوماً لا تقربوا من فسادنا لا نقرب من سلاحكم، وبالتالي اليوم، هناك فساد في كل مكان.

وأردف، قلت للرئيس: “بدك تعمل دولة، بدك تعالج الواقع”، المرحلة السياسية والناس معولة على حكومة تصلح الفساد، و”ما حدا نبي”، وكل من يقبض من السفارات “فاسد”.

ورأى أن “كل أحد بالدولة يجب أن يكون لديه إنجاز واحد على الأقل ليبقى، لا يمكنك أن تغير أحداً، وقلت لسلام: أمسك بالأمن والقضاء ومراكز المال، أن لا يكونوا تابعين لأي جهة”.

وأضاف: “بدك تعمل 15 سنة حرب اسرائيلية، بتكلفك متل ما بكلفك الفساد بالبلد”، مؤكداً أن كل الطوائف يجب أن تأخذ تمثيلها في الحكومة “بأفاضلها وليس بأراذلها”.

وقال السيد: “فليكن رئيس الحكومة متنبهًا وفي المجلس النيابي تكون الثقة والتوازن مطلوب والحصص مرفوضة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *