وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انتخاب جوزاف عون وتكليف نواف سلام، ببداية لعقد سياسي جديد للبنان وأمل لا يصدق.
وشدد ماكرون عشية زيارته إلى بيروت، على أن الجهود المشتركة لفرنسا، الولايات المتحدة، والمملكة العربية السعودية، تهدف إلى مساعدة لبنان من دون فرض إملاءات أو ضغوط، ويأتي انتخاب عون وتكليف سلام ثمرة لهذه الجهود.
وفي ملف وقف النار في لبنان، أوضح أن هذا الاتفاق يتطلب استعادة الجيش اللبناني السيطرة الكاملة على الأراضي اللبنانية، مؤكدًا ضرورة احتكار الدولة وحدها السلاح.
وردًا على سؤال حول إمكانية ضمان انسحاب الجنود “الإسرائيليين” من كامل الأراضي اللبنانية في 27 كانون الثاني المقبل، قال ماكرون: “أنا أضمن فقط ما يمكنني ضمانه”، مؤكدًا أن دور فرنسا يتمثل في ضمان احترام الاتفاق من قبل جميع الأطراف، مشيرًا إلى أن إحدى أولى الخطوات التي سيقوم بها عند وصوله إلى لبنان هو الاجتماع مع الجنرالات المسؤولين عن تنفيذ هذه الآلية.