الرئيس وليد جنبلاط: أنا ضد السلام مع إٍسرائيل وحزب الله لم ينهزم

لفتَ الرئيس وليد جنبلاط إلى أنَّ قائد الجيش العماد جوزيف عون لا يزال مرشحنا والقرار اتخذ من قبل اللقاء الديمقراطي ورئيسه وتلقينا أصداء إيجابية من القوى الخارجية، مشيراً إلى أنَّ اللجنة الخماسية هي احدى الناخبين الأساسيين.

وأكّد جنبلاط في حديث لـ”ال بي سي” أنَّ لبنان يتطلب اصلاحاً ويجب أن نذهب لانتخاب رئيس فالبلد لا يحمل تأجيلاً، لافتاً إلى أنَّ لا مرشح مكتمل الصفات وتأجيل الانتخابات الى ما بعد تسلّم الرئيس ترامب قد يكون خطأ كبير ولا بد من المواجهة ضد الاحتلال الاسرائيلي بطرق أخرى مختلفة ومنها الثقافية.

ولفتَ جنبلاط إلى أنَّ “حزب الله” لم ينهزم وأنا احترم الشهداء، كما يجب أن نقبل بالواقع الجديد ونضع “لبنان أولًا” كما طرح الحريري و14 آذار كتكوين سياسي انتهى او خرجت منه في الـ2008.

وعن الملف السوري، لفتَ جنبلاط إلى أنَّ هناك سوريا جديدة وشعب حرّ وهذه من المرّات القليلة التي أنا متفائل فيها ويجب ان لا نعود في لبنان الى تفويت الفرص، لافتاً إلى أنَّه “يتمّ بناء سوريا من الصفر ولا أحد توقّع سقوط النظام بهذه السرعة والجيش السوري كان تابع لشخص أطاح بكلّ المؤسسات ونعم كان لديّ أمل بزيارة سوريا فأنا أحبّ سوريا”.

وتوجه جنبلاط للسفراء قائلاً: أعطوا أحمد الشرع فرصة وانسوا ماضيه فمن منّا ماضيه ناصع البياض وهذه لحظة لا تفوّت. وأضاف: رأيت الشرع رجل دولة وأراه رئيساً وكان هناك إشارات سياسية في لقائنا وسوريا محور أساسي.

وتابع: لدي تخوف من بعض الأنظمة العربية وإسرائيل من تخريب الثورة السورية وأن نرى تقسيمات في سوريا فسوريا لا تقسّم وهناك قومية واحدة يمكن استيعابها بالحوار، لافتاً إلى أنّهَ لا يمكن جعل الدروز في سوريا قومية ويجب فصلهم عن دروز فلسطين، والجولان أرض عربية سورية.

على صعيد منفصل، رأى جنبلاط أن وحدة الساحات سقطت مع سقوط سوريا ويجب ترسيم الحدود، معتبراً أن إيران لم تتخلى عن “الحزب” بل قدمت الإمكانيات المتاحة إنما هذه الإمكانيات متخلفة عن التكنولوجيا الأميركية.

وأضاف جنبلاط: أتخوف من شريط حدودي جديد ولنستفد من وجود هوكشتاين، وهناك نية سيئة لدى إسرائيل ومطامع مثل مياه الليطاني ولم تعد العدة القديمة للمواجهة صالحة، والمقاومة كان لها أمجادها لكن هذا الزمن انتهى بفضل التكنولوجيا مثلًا وأنا ضد السلام مع إسرائيل كنت سابقاً واليوم ومستقبلاً.

وختم جنبلاط بالقول: طالما أنّه هناك حريّة تعبير هناك أمل وأنا لا أؤمن بالثأر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *