السعودية تزكي عون بالمواربة

دخل الملف الرئاسي مرحلة المخاض رسميا، مع أول الكلام للملكة العربية السعودية من بيروت، وقبل خمسة أيام فقط من جلسة التاسع من كانون الثاني، فالموفد السعودي الامير يزيد بن فرحان، وإن كانت لقاءاته ومضامين جولاته محاطة بالكتمان.

أشارت مصادر نيابية الى أن “الموفد السعودي أبدى للمرة الأولى أمام رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل اهتمامه بتزكية قائد الجيش العماد جوزيف عون للرئاسة”.

وتابعت أوساط نيابية أن “رد بري على الموفد السعودي أتى دستورياً على قاعدة أن تعديل الدستور لصالح العماد عون يحتاج إلى 86 صوتاً وهو رقم غير مؤمن حتى اللحظة”.

فيما لفتت مصادر نيابية سنية الى أن “الموفد السعودي لم يسمّ أو يزكي أي إسم للرئاسة على الرغم من إصرار بعض النواب ورغبتهم في إستيضاح وتحديد مسار الجلسة والتصويت”.

وتفيد معلومات “الجديد” بأن “الموفد السعودي قرر تمديد إقامته في بيروت حتى يوم الأحد لاستمزاج المزيد من الآراء مع الكتل”.

وأوضح مصدر نيابي: “على الرغم من تمنّع الوفد السعودي عن التسمية إلا أن توصيفه للمرحلة المقبلة يدلل على رغبة في رئيس يحمل مواصفاته قائد الجيش”.

وتابع المصدر: “النواب السنة شرحوا للجانب السعودي العقبات المرتبطة بإسم قائد الجيش وصعوبة تسويق إسمه أو تبنيه في المرحلة الحالية لاعتراض نواب الثنائي ومعهم جعجع وباسيل”.

المصدر:  الجديد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *