2024.. عام الاغتيالات!

| زينب سلهب |

شهد العام 2024 أكبر عمليات الاغتيال حول العالم، لا سيما في الشرق الأوسط، حيث عمد العدو الاسرائيلي إلى تنفيذ عمليات اغتيال كبرى استهدفت قيادات وعناصر المقاومة اللبنانية والفلسطينية، بفعل الحرب المستمرة على غزة منذ تشرين الأول 2023، وحرب لبنان التي بدأت أواخر العام 2024 باغتيال الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله.

الاغتيالات الاسرائيلية

عمد العدو الاسرائيلي على تنفيذ عمليات الاغتيال بحق قادة وعناصر المقاومة، في مختلف مناطق العالم، لا سيما طهران وسوريا ولبنان وغزة، حيث استهدفت هذه العمليات أحد أهم الشخصيات القيادية للمقاومة، اللبنانية والفلسطينية، على مدار حرب الإبادة والمجازر المستمر في غزة ولبنان.

بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 عملية طوفان الأقصى على مستوطنات غلاف غزة، أطلق “حزب الله” بدوره عمليات قصف متواصلة من جنوب لبنان باتجاه الجبهة الشمالية للكيان المحتل، في جبهة إسناد لغزة.

يذكر أن أبرز الاغتيالات التي طالت عناصر ” حزب الله” نفذها العدو في الضاحية الجنوبية لبيروت.

في بداية الأمر، اغتال العدو الاسرائيلي نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري، بغارة من مسيرة استهدفت شقته في الضاحية، خلال زيارة قام بها للمنطقة، حيث رجحت معلومات أنه كان ينوي لقاء قيادات من “حزب الله”.

وقد أدت الغارة لاستشهاد عدد من مرافقيه، واستشهاد وجرح مدنيين.

أما في ما يخص اغتيالات قياديي “حزب الله”، فقد حصلت على الشكل التالي:

وسام حسن طويل (الحاج جواد)

وسام حسن طويل (الملقب بالحاج جواد) أول قائد اغتاله العدو الاسرائيلي منذ بداية “طوفان الأقصى”. ولد عام 1970 في مدينة صور اللبنانية، والتحق بـ”حزب الله” في ريعان شبابه.

تولى عدة مناصب قيادية في الحزب، إذ أشرف على ملف العمليات الخارجية وملف التصنيع العسكري، وكان عضواً في مجلس الشورى المركزي للحزب.

وقد استهدفت مسيّرات صهيونية سيارة وسام طويل في الثامن من يناير/كانون الثاني 2024 في بلدة خربة سلم جنوبي لبنان، الواقعة على بعد حوالي 11 كيلومترا من الحدود مع فلسطين المحتلة، ما أدى إلى استشهاده وإصابة شخص آخر كان برفقته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *