قرّرت نيابة أمن الدولة العليا في مصر سجن 19 شخصاً، بينهم فتاتان وشاب مسيحي متّهم بالانضمام إلى جماعة “الإخوان المسلمين”، لمدّة 15 يوماً على ذمّة تحقيقات متعلقة بقضايا عدّة.
ووجّهت نيابة أمن الدولة في مصر لهم اتّهامات شملت “بثّ ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة”، و”الانضمام إلى جماعة إرهابية، والمشاركة في تحقيق أغراضها مع العلم بأهدافها”، و”إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي”، و”استغلال الإنترنت لنشر الجرائم”، و”التمويل والترويج للعنف”.
وضمّت قائمة المعتقلين الذين ظهروا بعد تعرّضهم لعمليات إخفاء قسري الفتاتين نجلاء محسن مغازي، وخديجة حمدي محمد، بالإضافة إلى شاب مسيحي، هو وائل كني كيرلس، وقد وُجّهت له تهمة “الانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين”. كما شملت القائمة كلاً من أحمد علي عبد الفتاح، وأشرف محسن محمد، وأنس أبو الغيط السيد، وجمعة عبد الرحمن بدوي، وحمزة عزوز عبد الحليم، وضياء أحمد فؤاد، وعادل محمد الباز، وعبد الله عادل عرابي، وعمرو شريف عدلي، وغريب محمد مدني، وفخر الدين رفاعي أحمد، ومحمد إبراهيم أبو عوف، ومحمد أحمد عبد الفتاح، ومحمد توفيق بيومي، ومحمد رجب أبو لبن، ومحمود علي.
وكانت عائلات هؤلاء الشبّان المصريين قد تقدّمت ببلاغات إلى النائب العام، اتهمت فيها السلطات الأمنية في مصر بإخفائهم قسراً بعد إلقاء القبض عليهم.