أكد “حزب الله” انه يواصل متابعة ملف “ترميم وإعادة إعمار ما خلفه العدوان الصهيوني على لبنان، من خلال ملف التعافي من آثار الحرب الذي أطلق بعد وقف إطلاق النار، ونشر عشرات الفرق الهندسية والفنية في مختلف القرى الجنوبية، بالتوازي مع افتتاح 4 غرف إدارة بما فيها من فرق تدقيق ومكننة تصدر عنها الملفات المالية الخاصة بالتعويضات، وكانت الغرفة أصدرت عبر تصريح لعضو إدارة الملف المهندس هيثم زيّات النتائج الأولية لما حققته حتى نهاية هذا الأسبوع”.
وقال زيّات في بيان:”هناك ثلاثة أقسام من الملفات يجري العمل عليها ، وهي ملف الهدم الكلي وملف الأبنية التي تحتاج لفحص إنشائي وملف الترميم”، مشيراً إلى أنه “جرى إنهاء الكشف على 4350 وحدة سكنية تقريباً في ملف الهدم الكلي في قرى جنوب الليطاني بفرق من المساحين يعملون ضمن القطاعات”.
واشار إلى أنّ “هناك ملفات تفصيلية داخل كل كشف في ملف الهدم الكلي، وقد أنجز منها ما يقارب 640 ملفا بشكل تفصيلي، كما أنّ هناك ملفات جزئية أُنجز فيها ما يقارب 300 وحدة سكنية”.
وأضاف: “في ملف الأبنية التي تحتاج لفحص إنشائي، أحصينا نحو 250 وحدة سكنية، وهي الوحدات السكنية المعرّضة للانهيار، ويجري رفع ملف هذه الوحدات للجنة مركزية وهي تعيد أيضاً عملية الكشف والفحص، وتحدد ما إذا كانت هذه الوحدات بحاجة إلى تدعيم أو هدم.أمّا في ما يتعلق بملف الترميم، هناك ما يصل إلى 200 ألف متضرر وقد أُنجز إلى الآن نحو 25 ألف استمارة، وجرت مكننة 5 آلاف منها جرى البدء بصرف الأموال لهم”، لافتاً إلى “أنّه عندما تُرفع الاستمارة تُصرف خلال 10 أيام”.
ولفت إلى أنهم صدروا سبع دفعات في ما يتعلق بالمتضررين جزئيا كالأبواب والنوافذ وما شابه، لتتمكن العائلات من السكن فيها بشكل عاجل، أمّا المتضررة بيوتهم بشكل كامل فأصحابها يتقاضون بدل إيواء وأثاث وباستطاعتهم تأمين أمورهم.
وتابع: “بدأنا العمل في هذه الملفات منذ اسبوعين، وننصب على العمل بشكل دؤوب وبجهد مضاعف، وأنزلنا أكبر عدد من المهندسين ليباشروا العمل، ويجري العمل حاليا على توسيع فريق المكننة من أجل إنجاز أكبر عدد ممكن من الاستمارات، ونحاول أن ننهي جميع الملفات في فترة زمنية قليلة”.