لمناسبة الأعياد المجيدة، أقامت شركة “ترابة سبلين” حفل عشاء جامع في مطعم وفندق “دير الأمراء”- دير القمر، بحضور رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط، النائب الدكتور بلال عبد الله، المطران مارون العمار مطران أبرشية صيدا المارونية، ممثل مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو المحامي محمد الخطيب، المهندس ماجد ترو ممثلا الوزير السابق علاء ترو، وكيل داخلية الإقليم في الحزب التقدمي الإشتراكي ميلار السيد، رئيسا إتحادي بلديات اقليم الخروب الشمالي المحامي جورج خوري والجنوبي سلام عثمان ورؤساء بلديات إقليم الخروب ورئيس رابطة مخاتير الشوف محمد اسماعيل وشخصيات.
تخلل العشاء كلمة ترحيبية لمسؤولة العلاقات العامة في الشركة ديانا ضو فياض، ثم تحدث المدير التنفيذي للشركة المهندس أديب لويس الهاشم فنقل تحيات رئيس مجلس الادارة الاستاذ وليد بك جنبلاط للجميع، شاكرا حضورهم وجهودهم، ونوه “بالدور الوطني الكبير الذي لعبه إقليم الخروب، بوابة الجنوب، خلال فترة الحرب العصيبة، والتي إستهدفت عددا من بلدات المنطقة”، مبديًا “إعتزازه بمساهمة شركة ترابة سبلين في تعزيز صمود ابناء هذه المنطقة العزيزة”، مثنيًا على “جهود النواب وخلية الأزمة المركزية وبلديات الشوف والمجتمع المدني في هذا الخصوص.”
وأكد على حرص شركة ترابة سبلين في الوقوف الى جانب إخوتنا وتقديم ما يمكن، والعمل على التخفيف من معاناتهم وبلسمة جراحهم خلال وبعد الحرب. وتوقف عند المسألة الإقتصادية، فأشار الى ان بفعل العدوان الإسرائيلي انخفضت نسبة بيع الإسمنت وأدت الى إنعكاسات سلبية، معربًا عن أمله في “ان تكون الحرب توقفت بشكل نهائي، وليس لفترة محدودة”.
وشدد الهاشم على العمل لتحقيق المشاريع التي تفيد المنطقة، ومنها مشروع إنارة مداخل اقليم الخروب، مؤكداً الإلتزام مع البلديات المحيطة للمعمل لتنفيذ المشاريع وفق امكاناتنا المتاحة. وفي الختام شكر الجميع على تلبية الدعوة، مهنئا بالأعياد المجيدة عبدالله ثم كانت كلمة للنائب عبدالله، فقال: “نحن في مرحلة أعياد، والمهم اننا انجزنا وقف اطلاق النار، وفتحنا صفحة جديدة على أمل أن تكون مضيئة في هذا البلد”.
وأضاف: “بتوجيهات من الرئيس وليد جنبلاط والنائب تيمور جنبلاط مصرون بأن يبقى الإقليم على صورته، فنحن بكل تنوعنا السياسي وغير السياسي أثبتنا بأننا يد واحدة في المحن والملمات والمصاعب وفي الحياة الاجتماعية. نحن نموذج يحتذى به في التعاطف والتعاضد والتكاتف في كل المهمات، وكل واحد منا عنده قناعة سياسية ورأي سياسي”.
وتابع: “نحن في هذا الموقف نثبت المصالحة التي كانت موجودة ولا زالت مستمرة، والتي نقويها اكثر، ونكرس توجيهات الرفيق تيمور ببذل اقصى قدر ممكن من جهودنا جميعا بالإنماء”.
أضاف: “صورة الاقليم وساحل الشوف، هذه الصورة الوطنية كانت نموذجاً، وكانت توجيهات الرفيق تيمور يوميا بهذا الموضوع بأن نبذل أكثر مما نستطيع نحن وإياكم سويا، ونوجه التحية للجميع، فلم يقصر أحد في موضوع النزوح، لا رؤساء الاتحادات والبلديات ولا منسق خلية الأزمة يحيى علاء الدين ولا المستشفيات ولا مراكز الرعاية الصحية، فالجهد كان متكاملاً.”
وتابع: “أستاذ أديب هناك اهتمام خاص تاريخياً من الرئيس وليد جنبلاط، واليوم مع الرئيس تيمور جنبلاط، بأقصى قدر ممكن من التكامل بين معمل سبلين والمنطقة، ونحن نحترم التنوع بالسياسة الموجود لدينا من كل المشارب.” العمار من جهته أشاد المطران مارون العمار “بنخوة أبناء الشوف والوطن، وإستعدادهم للتضحية في الوقوف الى جانب إخوتهم”، وشدد على “أن شبابنا يستحقون وطن السلام والأمان والمحبة والتعاون بين أهله .” كما أبدى العمار إعتزازه بالشعب اللبناني وشبابنا وبكل المسؤولين التربويين، الذي “بيضوا الوجه” بكل معنى الكلمة”.
وتوجه العمار الى النائب جنبلاط قائلا: “تيمور بك أنت من الشباب، تحمل همهم اليوم، فهم أمانة كبيرة في المنطقة، الذين هم المستقبل الواعد للمنطقة وللبنان”. وختم بشكر الرب أن يبقى الشباب ولبنان، وطن السلام والرسالة على الرغم من كل المآسي، متمنيا ان يكون عيد الميلاد بركة وخير ومجد لوطننا ولنا جميعا”.
بعدها كانت مداخلات لرؤساء الإتحادات والبلديات ورابطة مخاتير الشوف.