زعمَ قائد المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي جنرال أوري غوردين بمؤتمر السلطات المحلية في الشمال اليوم الخميس، أنّه “نفذنا هجمات ناجحة ضد حزب الله، وتمكنّا من دفعه إلى الوراء، مما أضعف بشكل كبير قدرته على إطلاق الصواريخ نحو الجبهة الداخلية”.
وأشار إلى أنّه “لقد خططنا للهجوم على الحزب لفترة طويلة جدّاً، ونجاحنا كان ثمرة خطط متقنة قمنا بتحسينها حتى خلال العام الذي اندلعت فيه الحرب. كان تركيزنا منصباً على إيجاد واقع يزيل التهديد عن منطقة الشمال”.
وأوضح أنّه “نفذنا هجمات ناجحة ضد الحزب، وتمكنّا من دفعه إلى الوراء، مما أضعف بشكل كبير قدرته على إطلاق الصواريخ نحو الجبهة الداخلية. استهدفنا قوة الرضوان وكبدناها خسائر كبيرة في الأفراد والبنية التحتية، كما دمرنا دفاعات التنظيم ومعابر الحدود وشريان حياته”.
وأكّد أنّ “الهجمات في سوريا كانت جزءً من الهجمات التي تهدف إلى إضعاف المحور الإيراني. خلال فترة زمنية قصيرة جدّاً، قمنا بعمليات نوعية، وسيطرنا على المنطقة العازلة لمنع تسلّل عناصر غير مستقرة قد تهدد سكان الجولان”.
وشدّد على أنّه “نحن مصممون على حماية أنفسنا بأنفسنا وضمان تنفيذ الاتفاق في لبنان، مع إزالة أي تهديد على الحدود. هذا العمل لم يتوقف، فقد قمنا به اليوم، بالأمس، ومنذ توقيع الاتفاق. وطالما أنّ الأوضاع في الجانب الآخر غير مستقرة، سنواصل الدفاع. هناك دائماً عدو في الجهة المقابلة، وإذا لم يكن الحزب، فسيكون عدو آخر، وسنظل ملتزمين بالدفاع. نحن عازمون على الاستمرار في هذا النهج يوميّاً، كما أنّنا مصممون على فرض الاتفاق وتنفيذه”.