أمر وزير الحرب “الإسرائيلي” جيش الاحتلال بالاستعداد لاحتمال البقاء فترة طويلة بالمنطقة العازلة في سوريا، وبناء تحصينات ومنظومات دفاعية.
وقال يسرائيل كاتس إن “الثوار السوريون يظهرون بمظهر معتدل لكنهم محسوبون على التيارات الإسلامية الأكثر تشدداً.
وقد انسحب جزء من قوات الاحتلال الإسرائيلي من محور سد الرقاد المجاور لصيدا الجولان أقصى ريف القنيطرة الجنوبي، مع الإبقاء على جزء آخر من القوات في المحور الممتد بين ثكنة 74 ووادي الرقاد ووادي طعيم.
وتوجهت القوات المنسحبة إلى “تل الساقي” في الجولان المحتل وهو مشرف على حوض اليرموك وريف القنيطرة الجنوبي.
وبحسب المعلومات، فإن توغلات الاحتلال تتركز في المنابع والسدود المائية الرئيسية جنوبي سوريا.