بعد إعلان انهيار النظام السوري السابق، ومغادرة الرئيس السابق بشار الأسد سوريا إلى روسيا، هاجم عدد كبير من أهالي مدينة القرداحة، التي تنتمي إليها عائلة الأسد، على بيوت عائلة الأسد حيث تم نهبها وتدمير محتوياتها.
لكن سيلاً من الأسئلة ما زال بحاجة إلى أجوبة عن مصير ماهر الأسد، الأخ الأصغر للرئيس السوري السابق بشار الأسد، وابن خاله رامي مخلوف، واللواء سهيل الحسن وغيرهم من رموز فريق عمل النظام السابق؟
بعض الأخبار ترددت عن خروج ماهر الأسد من القاعدة الروسية في حميميم باتجاه العراق، لكنها غير مؤكدة.
أما رامي مخلوف فقد اختفى تماماً عن الأنظار، بعد أن كان محتجزاً في بيته في منطقة طرطوس، لسنوات.
وتردّد أنه توجّه إلى لبنان بعد انهيار النظام مع أفراد عائلته، لكن موكبه تعرّض لإطلاق نار في الطريق، وتحديداً في منطقة جديدة يابوس، فقتُل شقيقه الأصغر إيهاب مخلوف وأُصيبت والدته وشقيقه الآخر إياد (وهو توأم إيهاب). وتردد أنه كان يحمل معه 8 ملايين دولار.
وبالنسبة للواء سهيل الحسن، فيتردّد أنه ربما أصيب في معركة السيطرة على جبل زين العابدين في حماة، فيما قالت أخبار أخرى إنه اختفى بعدها ولم تتم مشاهدته في حمص بعد الانسحاب من حماة. لكن معلومات أخرى رجحت أن يكون قد لجأ إلى قاعدة حميميم الروسية، وأنه تم ترحيله من هناك إلى روسيا، خصوصاً أنه كان يعتبر من أقرب المقربين إلى الجيش الروسي.