نحن، أهالي وذوو المساجين، نعلن أنه بعد الإفراج عن عدد من المعتقلين من سجن صيدنايا في سوريا، تم التوصل إلى معلومات تفيد بأن السيد موسى الصدر لا يزال حيًا يُرزق هناك. ومع ذلك، لم يتمكن الثوار حتى الآن من الوصول إلى الطابق الثالث حيث يُخفي بابٌ مخفي السيد الصدر.
نحن نعبر عن قلقنا واستيائنا الشديد من التعتيم الدولي المفروض على هذا الباب والمعلومات المحيطة به. إن السيد موسى الصدر هو رمز من رموز الحرية، ونطالب بالشفافية والإفراج عنه فورًا.
ندعو المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل والتحقيق في هذه القضية، والعمل على كشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الجسيمة.
إننا نعيش لحظات مؤثرة وأمل كبير في أن يتم الإفراج عن السيد موسى الصدر وجميع المعتقلين، وأن تكون هذه الخطوة بداية لإنهاء معاناة الكثير من العائلات التي تنتظر بلهفة رؤية أحبائها مرى اخرى. انتظروا المفاجآت بعد الإفراج عن المساجين من تحت الأرض.
انباء تؤكد ورود اسم مؤسس حركة امل موسى الصدر ضمن لوائح عثر عليها ضمن سجون نظام الاسد