إعتبر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن حماس هي من منعت صفقة تبادل الأسرى.
وقال نتنياهو: “نقوم بكل الإجراءات الممكنة لضمان أمننا في ظل الأوضاع الجديدة في سوريا، والتحقيق في أحداث 7 أكتوبر سيكون بعد انتهاء الحرب لضمان عدم عرقلة سير المعارك، أهمية محور فيلادلفيا لم تتغير ويجب ألا نتركه لأن تهريب الأسلحة عبره هو ما أدى لتعاظم قوة حماس، وإذا أوقفنا الحرب الآن فإن حماس ستعيد بناء قدراتها وتشن هجمات علينا”.
وأضاف: ” الجميع يدرك اليوم أهمية سيطرتنا على الجولان لأنه يضمن أمننا، إيران استثمرت الكثير في سوريا وقد انهار استثمارها، من السابق لأوانه قول ما إذا كانت مساعي التوصل لاتفاق لتحرير الرهائن ستكلل بالنجاح، وعزلة حماس في أعقاب سقوط الأسد تفتح الباب أمام اتفاق لإطلاق سراح الرهائن”.
وعن صفقة الأسرى، قال: “هناك تطورات في صفقة تبادل الأسرى ولكن كلما تكلمنا أقل بهذا الشأن وعملنا أكثر فهذا أفضل، ولا يمكن القضاء على سلطة حماس إذا سمحت لها بالسيطرة على المساعدات وتوزيعها، وما زالت تمتلك قدرات هجومية لكننا دمرنا الجزء الأكبر منها، ونحن نبذل كل جهدنا في إعادة جميع مختطفينا الأحياء منهم أو الأموات”.
واعتبر نتنياهو أن “حماس” باتت معزولة بعد سقوط نظام الأسد في سوريا، وقال: “كل ما فعلناه منذ بداية الحرب هو ما فكك محور الشر في المنطقة، والإنجازات الكبيرة التي حققناها هي نتيجة بطولة جنودنا وصمود مواطني إسرائيل والطريقة الحكيمة لإدارة الحرب، إسرائيل أصبحت دولة مركزية في الشرق الأوسط ومن يتعاون معها سيكسب الكثير ومن يعاديها سيخسر”.
وتابع: “نقوم بتغيير وجه الشرق الأوسط ونرسخ مكان دولتنا، هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد جزءا لا يتجزأ من إسرائيل، وانهيار النظام السوري نتيجة مباشرة للضربات التي وجهناها لحماس وحزب الله وإيران”.
ولفت إلى أن “اليوم بات الجميع يدرك أهمية وجودنا في الجولان لأنها تضمن أمننا وسيطرتنا، وأمس فتح فصل جديد في تاريخ الشرق الأوسط بانهيار نظام الأسد بعد 54 عاما”.