انشغل عدد كبير من اللبنانيين بأخبار إفراج المعارضة السورية عن مئات السجناء من سجن مدينة حماة المركزي، خصوصاً أن “جمعية المعتقلين المحررين من السجون السورية” تتحدّث عن وجود 622 معتقلاً متبقين داخل السجون السورية مضى عليهم ما بين 35 إلى 40 عاماً، وقسم كبير منهم من أبناء مناطق طرابلس وعكار، إضافة إلى سجناء من مختلف المناطق اللبنانية، من بينهم عضو المكتب السياسي في حزب “الكتائب” بطرس خوند، الذي اختطف من أمام منزله في بيروت الشرقية مطلع التسعينيات، واختفت أخباره.
وسارع اللبنانيون الذين لديهم أقرباء أو معارف مفقودون إلى التدقيق بالأسماء التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي للسجناء الذين تم الإفراج عنهم، في محاولة لمعرفة ما إذا كان أقرابؤهم من بينهم، بينما تعرّف بعض اللبنانيين على بعض السجناء الذين ظهروا في الفيديوهات التي انتشرت بعد الإفراج عنهم من سجن حماة.
وفي هذا السياق انتشرت صورة للبناني تم التعرف عليه ويدعى علي حسن العلي (الملقب بدر ااسماعيل) عثر عليه اليوم من ضمن السجناء في حماه السورية، وكان فقد قبل نحو 39 سنة، ويبلغ من العمر 65 عاماً، ويتحدر من بلدة تاشع العكارية، وقد تعرّف عليه مختار البلدة وعدد من المساجين السابقين.
إلا أن مصادر “جمعية المعتقلين المحررين من السجون السورية” أوضحت أن “اللبنانيين المعتقلين موجودون في غالبيتهم بين سجن صيدنايا وسجن عدرا”.
وأوضح الموري أنه لم يتم التواصل مع علي حسن العلي حتى اللحظة لكنه بأمان حسب معطياته، وقد تم التعرف عليه من خلال صورته.