يمثل رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو، الأسبوع المقبل، أمام محكمة للدفاع عن نفسه في قضايا فساد ضده، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن جهاز “المخابرات الإسرائيلية” الداخلي (الشين بيت) أوصى بنقل جلسة مخصصة لإدلاء نتنياهو بشهادته من المحكمة المركزية في القدس إلى مكان تحت الأرض في “تل أبيب” لأسباب أمنية.
وقالت “القناة الـ12 العبرية” إن التوصية بنقل جلسة إدلاء نتنياهو بشهادته من القدس إلى “تل أبيب” جاءت بناء على معلومات سرية للغاية.
وكان من المفترض أن يمثل نتنياهو أمام “المحكمة المركزية الإسرائيلية” في القدس الأسبوع المقبل، حيث أدلى في الماضي بشهادته أكثر من مرة، للدفاع عن نفسه في قضايا فساد ضده.
ونقلت القناة عن باراك ليزر، المستشار القانوني لإدارة المحكمة المركزية، إن “إدارة المحكمة توصي بعقد جلسة استماع لشهادة رئيس الوزراء في قاعة محكمة محمية تحت الأرض في المحكمة المركزية في “تل أبيب”، مشيراً إلى أن الطرفين -نتنياهو والادعاء- ينتظران الآن قرارا من القضاة بهذا الشأن.
وبحسب “القناة الـ12 العبرية”، ستقام شهادة نتنياهو في 10 ديسمبر/كانون الأول، بعد أن تم تأجيلها لمدة 8 أيام عن الموعد الأصلي الذي كان مقررا لها يوم، 2 ديسمبر/كانون الأول.
وقالت إن المدة التي ستستغرقها جلسات الاستماع غير معروفة، وستحدد وفقاً لاحتياجات الدفاع والادعاء، بيد أن التقديرات تشير إلى أنها قد تستغرق 20 يوما.
وكان نتنياهو طلب تأجيل المثول أمام المحكمة لمدة أسبوعين، بدعوى انشغاله بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال ضده بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
ويتوقع أن يمثل نتنياهو الأسبوع المقبل أمام المحكمة التي تنظر في اتهامات ضده بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة، وهي اتهامات وجهت له في كانون الثاني 2020، وبدأت محاكمته بشأنها في أيار من العام نفسه.