مؤتمر تعزيز الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة: نؤيد الجهود الرامية لوقف إطلاق النار

انطلق صباح الإثنين، مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وبمشاركة نائبة السكرتير العام للأمم المتحدة أمينة محمد وبمشاركة واسعة من وفود عدة دول ورؤساء منظمات وهيئات دولية ومؤسسات مالية وإغاثية،

وخلال المؤتمر، شدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أن “على المجتمع الدولي التحرك لوقف المأساة الإنسانية في قطاع غزة، وإسرائيل تستخدم التجويع والحصار سلاحين ضد الفلسطينيين في انتهاك واضح للقانون الدولي، واستهدفت إسرائيل أكثر من ألفي منشأة تابعة للأونروا في قطاع غزة والهجوم على الوكالة مستمر لتقويض عملها”.

وقال عبد العاطي: “لا يمكن الاستغناء عن الأونروا ولا يمكن إيجاد بديل لدورها في قطاع غزة، ونؤكد على أولوية انسحاب إسرائيل من الجهة الفلسطينية لمعبر رفح ومن منطقة فيلادلفيا”.

وأكد أن على المجتمع الدولي تفعيل دخول المساعدات الإنسانية لغزة ومساعدتها على التعافي من العدوان تمهيدا لإعادة الإعمار، داعياً لوقف الاعتداءات والانتهاكات الصهيونية في الضفة الغربية ووقف سياسات التهجير.

وأضاف: “سنواصل العمل مع الأشقاء في قطر وأصدقائنا في العالم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة”.

بدوره، أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أن الأزمة الإنسانية في فلسطين بلغت حدا لا يحتمل، مشدداً على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.

وقال: “توسيع المستوطنات في الضفة والإجراءات غير القانونية المتعلقة بالقدس يهدد بتوسيع الصراع، والقرارات الهادفة لتقويض الأونروا من شأنها تعميق معاناة الشعب الفلسطيني”، مؤكداً أن إقامة الدولة الفلسطينية من الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن غزة أصبحت مفبرة للناس وللقانون الدولي ويجب التحرك العاجل لوقف هذه المأساة.

وقال: “يجب فتح المعابر ووقف الإجراءات الإسرائيلية المتسببة في تعطيل دخول المساعدات، ويجب وقف إطلاق النار لوقف تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة”.

ولفت الصفدي إلى أن “إسرائيل تقوض حل الدولتين بتوسيع المستوطنات وسياسات الطرد والتهجير ضد الفلسطينيين.

أما وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أشار إلى أن “سيطرة الاحتلال على المعابر واستخدام التجويع سلاح حرب فاقم الأزمة إنسانية في قطاع غزة”.

بينما وزير الخارجية الكويتي، أكد أن حرب التجويع لا تزال قائمة في غزة وسكان القطاع يقتربون من المجاعة.

وقال: “حذرنا مرارا من ازدواجية المعايير على عمل المنظومة الدولية، وندين تشريع الاحتلال حظر أنشطة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وأضاف: “نؤيد الجهود الرامية لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *