أعاد وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية، فتح طريق القاع – جوسيه بين سوريا والبقاع أمام حركة السير بعد خروجه عن الخدمة 50 يوما، بحضور النائبين إيهاب حمادة وملحم الحجيري.
وكان الطيران المعادي استهدف معبر جوسية القاع بسلسلة من الغارات أخرجته عن الخدمة، وبعد ردم الحفرة من جرافة تابعة لوزارة الاشغال العامة سجّل دخول حوالى 4000 نازح عن طريق جوسيه إلى الاراضي اللبنانية.
وأكد حمية أن “التواصل والتنسيق مستمر مع وزير الأشغال السوري والتعاون مستمر ودائم، بحيث قامت ورش وزارة النقل السورية بترميم المعبر، فالمعبر سالك وأهلنا وناسنا الذين كانوا ضيوفا في سوريا حصلوا على أحسن إستقبال”. وقال: “يجب أن تكون كل المعابر بين لبنان وسوريا سالكة على مصراعيها، وكما شاهدتم أهلنا عائدون عبر هذا المعبر الذي قصفه العدو للمرة الخامسة، والجيش اللبناني موجود وهو العصب للدولة اللبنانية ويقوم بدوره على كل الحدود في البحر. نحن موجودون على معبر شرعي ونؤكد على التعاون مع سوريا بحيث تربطنا بها علاقات متينة”.
وبالنسبة للسوريين الذين نزحوا من لبنان إلى سوريا واليوم يعودون إلى لبنان قال حمية: “هذه مهمة الأمن العام اللبناني. هو مخول لإتخاذ كل الإجراءات المناسبة”.
وأفصح بأن منطقة صناعية ستقوم بين البلدين على هذا المعبر.
ويشهد معبر القاع (جوسيه) بين لبنان وسوريا زحمة سير خانقة مع عودة آلاف اللبنانيين الذين كانوا غادروا إلى سوريا بسبب الحرب.