ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية نقلاً عن مصدر سياسي مطلع، أن هناك تقدماً كبيراً أُحرز على صعيد الجهود الرامية للتوصل إلى تسوية بشأن الجبهة اللبنانية، لكنه أشار إلى وجود بعض الفجوات، في ما بدا أنه محاولة إسرائيلية لعدم تحمل وزر رفض التسوية، خصوصاً بعد أن زعم المصدر أن الاتفاق يسمح للاحتلال الإسرائيلي بـ”حرية العمل داخل لبنان”.
وأشار المصدر إلى أن زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين الأخيرة لعبت دوراً حاسماً في تضييق الفجوات بين الأطراف المعنية، ما يعكس رغبة واضحة في الوصول إلى اتفاق يرضي الجميع.
وزعم المصدر أن التسوية المحتملة ستشمل “احتفاظ العدو الإسرائيلي بحرية العمل داخل لبنان، بالإضافة إلى وضع آلية تنفيذية قوية لضمان تحقيق الالتزامات المتفق عليها”.
وقال إن الاتفاق النهائي لن يُنجز على الفور، إذ لا تزال هناك بعض الفجوات التي يجب معالجتها قبل إتمام التسوية.
وتوقع المصدر أن يتم التوصل إلى اتفاق في غضون أسابيع قليلة، وربما في غضون أسبوعين إذا سارت المفاوضات بوتيرة إيجابية.