في مقالة جديدة، يرد الناشط اللبناني بسام زين الدين عبر صفحته ألفيس بوك على التساؤلات والانتقادات التي أثارها مقاله السابق بعنوان “سمير جعجع رئيساً للبنان”.
يؤكد زين الدين، من منظور فردي لا يمثل أي جهة أو طائفة، أن رئيس حزب القوات اللبنانية، الدكتور سمير جعجع، هو المرشح الرئاسي الأبرز القادر على تقديم مشروع دولة القانون في ظل أزمات لبنان المتصاعدة.
ويستعرض الكاتب رؤية جعجع السياسية منذ خروجه من السجن عام 2005، ودوره في مواجهة الطروحات التي تسعى لتحويل لبنان إلى ساحة نفوذ إقليمية. كما يُجري مقارنة مع المرشحين الآخرين، مسلطاً الضوء على ما يعتبره تفوق جعجع في الثبات على مواقفه السيادية والإصلاحية.
زين الدين يدعو القُراء إلى تجاوز الأحكام المسبقة المرتبطة بفترة الحرب الأهلية اللبنانية والنظر بموضوعية إلى مرحلة ما بعد اتفاق الطائف، حيث يرى أن جعجع يقدم رؤية استراتيجية لإعادة بناء الدولة على أسس القانون والدستور.