تراجعت عضو مجلس النواب إليز ستيفانيك، المرشحة لمنصب الممثلة الأمريكية الدائمة بالأمم المتحدة في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، عن موقفها السابق بشأن أوكرانيا.
أفادت بذلك شبكة CNN التلفزيونية يوم أمس الأربعاء، وأشارت إلى أن ستيفانيك، تراجعت عن مواقفها السابقة ومن ضمنها دعم انضمام أوكرانيا إلى الناتو.
وذكرت الشبكة أن ستيفانيك التي تنتمي إلى الحزب الجمهوري، دعت الناتو في عام 2022، إلى قبول أوكرانيا في صفوفه، كما دعت إلى تقديم مساعدة عسكرية واسعة النطاق لنظام كييف.
لكن السكرتيرة الصحفية لستيفانيك، بعد الإعلان عن ترشيح الأخيرة لمنصب ممثل الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، رفضت أن توضح لشبكة CNN ما إذا كانت ستيفانيك لا تزال تصر على انضمام أوكرانيا إلى الناتو.
وقالت السكرتيرة الصحفية: “تدعم ستيفانيك بالكامل سياسة ترامب المتمثلة في إحلال السلام من خلال القوة. وستتبع توجيهاته كقائد أعلى للقوات المسلحة بشأن أفضل طريقة لإنهاء الحرب في أوكرانيا”.
وتضيف شبكة CNN أن تجنب الإجابة المباشرة على سؤال عضوية أوكرانيا في التحالف “يقف في تناقض حاد” مع خطاب عضو الكونغرس في عام 2022، لكن الرأي العام حول تقديم الدعم لنظام كييف تغير أيضا منذ ذلك الحين.
وتؤكد الشبكة التلفزيونية أن ترامب وغيره من الجمهوريين يشككون بشكل متزايد في تخصيص الولايات المتحدة للمساعدات العسكرية والمالية لأوكرانيا لاحقا.
وإليز ستيفانيك، هي سياسية أمريكية من مواليد عام 1984 في ولاية نيويورك، بدأت مسيرتها المهنية بالعمل في البيت الأبيض، ثم انتخبت عام 2014 عضوا في الكونغرس، ومثلت شمال ولاية نيويورك. وتولت رئاسة مؤتمر الجمهوريين في مجلس النواب عام 2021. وهي معروفة بتأييدها لإسرائيل.
وقالت ستيفانيك في وقت سابق إنها ستتشرف بالعمل في فريق الرئيس المنتخب. ويتعين أن يتم تأكيد ترشيح ستيفانيك من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي الذي سيصبح تحت سيطرة الجمهوريين بحلول موعد تنصيب ترامب في يناير المقبل.
ويشار إلى أن منصب الممثل الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة تشغله ليندا توماس غرينفيلد منذ 25 فبراير 2021.
المصدر: RT