أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا، في ختام زيارة استمرت ثلاثة أيام إلى لبنان، أن قرار مجلس الأمن 1701 لا يزال الإطار للعودة إلى الاستقرار – والبناء عليه.
وأعرب لاكروا، في لقاء مع أعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي البلدان المساهمة بقوات في “اليونيفيل”، عن خالص امتنانه لدعمهم المستمر للبعثة وللأمن والاستقرار على طول الخط الأزرق.
وقال: “حفظة السلام من نحو 50 دولة يواصلون بذل قصارى جهدهم لتنفيذ المهام الموكلة إليهم، في ظروف صعبة للغاية ومليئة بالتحديات”، مشيراً إلى أنهم “يساعدون في خلق وإتاحة المجال لحل سياسي ودبلوماسي ونحن ممتنون للغاية لهم على تفانيهم والتزامهم”.
والتقى لاكروا، في زيارة لموقع اليونيفيل في بلدة المنصوري ومقر البعثة في الناقورة، بحفظة سلام مدنيين وعسكريين، بما في ذلك بعض الذين أصيبوا في هجمات مباشرة وتبادل لإطلاق النار.
وجدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، دعوته “إلى وقف الأعمال العدائية”، مؤكدا أن “الأمم المتحدة تدعم الجهود الدبلوماسية لتحقيق هذا الهدف والتنفيذ الكامل للقرار 1701”.