أعلنت اليونيفيل أن “حفارتين وجرافة لجيش الإحتلال أقدمت أمس، على تدمير جزء من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لليونيفيل في رأس الناقورة”.
وأشارت إلى أن جيش الإحتلال نفى القيام بأي نشاط داخل موقع اليونيفيل.
واعتبرت أن “التدمير المتعمد والمباشر من قبل الجيش لممتلكات واضحة المعالم تابعة لليونيفيل يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقرار 1701″، مذكرة مجدداً الجيش وجميع الاطراف بالتزامها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات.
ولفتت إلى أن جيش الإحتلال كان قد طلب بشكل متكرر مغادرة جنود حفظ السلام مواقعهم بالقرب من الخط الأزرق “من أجل سلامتهم”، قائلةً: ” وحادثة الأمس، مثلها كمثل سبع حوادث مماثلة أخرى، لا تتعلق بوقوع قوات حفظ السلام في مرمى النيران المتبادلة، بل تتعلق بأفعال متعمدة ومباشرة من جانب الجيش الإسرائيلي”.
وأعربت عن قلقها بتدمير وإزالة برميلين من البراميل الزرقاء التي تمثل خط الانسحاب الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وفلسطين المحتلة (الخط الأزرق) هذا الأسبوع.
وقالت: “شاهد جنود حفظ السلام الجيش الإسرائيلي وهو يزيل أحد البراميل بشكل مباشر”.
وأكدت أنه “رغم الضغوط غير المقبولة التي تمارس على البعثة من خلال قنوات مختلفة، فإن جنود حفظ السلام سيواصلون القيام بمهام المراقبة والإبلاغ المنوطة بهم بموجب القرار 1701”.