أشارت المعلومات إلى أن “حركة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين لن تتوقف وستكون بيروت المحطة المقبلة للموفد الأميركي في الشرق الأوسط”.
إذ توقعت مصادر متابعة، أن “يعود هوكشتاين إلى لبنان خلال أسبوع، ليكمل المبادرة التي طرحها على رئيس مجلس النواب نبيه بري، وتهدف إلى الوصول لحل ديبلوماسي بين لبنان وإسرائيل”.
وبحسب المصادر “لا موعد حتى الساعة لهوكشتاين في أي من المقرات الرسمية، لكنه سيزور لبنان بكل تأكيد”.
في المقابل يبدي ترامب استعداده لتنفيذ وعوده الى اللبنانيين لكن الأمر منوط باستلامه الادارة الاميركية الجديدة وعليه فإن كل الآمال المبنية على وقف إطلاق النار بمسعى من ترامب، ستبقى رهن الشهرين المقبلين، فالرئيس المنتخب سيكون منشغلاً بالمرحلة الانتقالية وتشكيل إدارته الجديدة، أضف إلى ذلك، أن الحرب الإسرائيلية على لبنان هي موضوع أمن قومي إسرائيلي، ويشكل أولوية أميركية قصوى، إن كان بالنسبة للرئيس بايدن، أو للرئيس ترامب، الذي سبق ان دعا لمساعدة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في تحقيق أهدافه في الشرق الأوسط، وأهداف نتنياهو واضحة: القضاء على حماس وحزب الله.